قُتل ثلاثة أشخاص داخل منزل في مدينة الباب شمال شرقي حلب بإطلاق نار، بعد ساعات من إصابة إعلامي برصاص مجهولين.
وجاءت الحادثتان بعد زيارة “إدارة التوجيه المعنوي” ورئيس فرع الشرطة العسكرية إلى المجلس المحلي في المدينة، الأربعاء 6 من كانون الثاني.
ونقل مراسل عنب بلدي في المدينة عن “الدفاع المدني” فرع حلب اليوم، أن فرقه وجدت جثثًا لثلاثة أشخاص قُتلوا بإطلاق نار داخل منزل في مدينة الباب.
وأُصيب مساء أمس الإعلامي بهاء الحلبي، مراسل تلفزيون “سوريا”، بثلاث رصاصات في اليد والكتف والقدم من مجهولين أطلقوا عليه النار أمام منزله.
وكان فريق من “إدارة التوجيه المعنوي” في “الجيش الوطني” برئاسة حسن الدغيم، ورئيس فرع وضباط الشرطة العسكرية زار، أمس، المجلس المحلي لمدينة الباب، وناقش الأمور المتعلقة بالناحية الأمنية، حسبما نشر المجلس المحلي في “فيس بوك“.
وتكررت عمليات اغتيال شخصيات عسكرية وأخرى عاملة ضمن السلطات المحلية في المنطقة، إلى جانب عمليات تفجير سيارات ودراجات مفخخة وعبوات ناسفة، في مدن وبلدات ريفي حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة خلال الأشهر الماضية، إذ طالت أسواقًا شعبية.
وكان الناشط الإعلامي حسين خطاب الملقب بـ”كارة السفراني”، قُتل في 12 من كانون الأول 2020 برصاص مجهولين، بجانب مقبرة الباب على أطراف المدينة.
وفي 12 من تموز 2020، تعرض نقيب الصيادلة السابق في مدينة الباب، أحمد الحامد، لمحاولة اغتيال.
سبق ذلك اغتيال رئيس نقابة المحامين في المدينة، سعيد أنور الراغب، في آذار 2020، بتفجير عبوة ناسفة في سيارته، ما أدى إلى إصابة ابنه.
–