قطر تقدم استثناء للطلاب السوريين للتسجيل في جامعاتها

دعت السفارة السورية في قطر الطلاب السوريين المقيمين فيها لمراجعتها بخصوص التسجيل في الجامعات القطرية.

وحددت السفارة، الخميس 7 من كانون الثاني، دعوتها للطلبة السوريين الموجودين في دولة قطر، والحاصلين على الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، الذين لا يستطيعون التسجيل في الجامعات العاملة في الدولة، بحسب ما نشرته عبر حسابها في “تويتر“.

#تذكير
تدعو #السفارة_السورية أبنائها من الطلبة #السوريين المتواجدين في دولة #قطر بصفة "الزيارة"، والذين أنهوا المرحلة #الثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي، ولايستطيعون #التسجيل في الجامعات المتواجدة في دولة قطر، كونهم #زيارة، إلى مراجعة السفارة السورية للمساعدة.

للاستفسار
66774652 pic.twitter.com/OPXnVUpEM4

— السفارة السورية – دولة قطر/ Syrian Embassy – Qatar (@syrembassy) January 7, 2021

ويعاني الطلاب السوريون في قطر من مشكلة التسجيل في الجامعات، لعدم حيازتهم على الرقم التسلسلي الذي يؤهل الطالب الأجنبي الدخول إلى الجامعة، والذي يكون متضمنًا في الرقم التسلسلي الموجود على بطاقة الإقامة.

ويوجد طلاب تواصلت معهم عنب بلدي، لا يملكون سوى تأشيرة الزيارة العائلية التي لا تسمح بالتسجيل في الجامعة.

وقال مدير المكتب الإعلامي للسفارة السورية، محمد حسن، في حديث إلى عنب بلدي، إن الاستثناء الخاص بالطلاب السوريين صدر في أيلول 2020، بعد مراسلات بين السفارة السورية والحكومة القطرية.

وعليه يحق للزائرين من الطلاب السوريين غير الحاملين للإقامة الرسمية، التسجيل في الجامعات القطرية عن طريق رقم تأشيرة دخول الزائرين التي لم تكن كافية في السابق للتسجيل في الجامعات.

وقُبل 30 متقدمًا من الطلبة السوريين في الجامعات بعد صدور الاستثناء، بحسب مدير المكتب الإعلامي في السفارة.

ورفضت الخارجية القطرية تطبيع العلاقات مع النظام السوري وإعادة فتح السفارة في دمشق، بعد فتح كل من الإمارات والبحرين سفارتيهما في العاصمة السورية.

وقال وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحفي، في 14 من كانون الثاني 2019، إنه “ليست هناك أي مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع النظام السوري”، مضيفًا أن التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة “هو التطبيع مع شخص تورط في جرائم حرب”.

وسلمت قطر، في 27 من آذار 2013، “الائتلاف السوري لقوى المعارضة” مقر السفارة السورية، الذي رفع علم الثورة السورية، على خلفية استمرار أعمال العنف التي يمارسها النظام السوري.

–