زار وفد أمني سوري القاهرة، الأسبوع الماضي، بهدف إجراء محادثات مع مسؤولين مصريين في مجال مكافحة الارهاب، حسبما نشرت شبكة BBC الأربعاء 9 أيلول.
وأكدت BBC أن الزيارة تأتي بعد كشف الأسد عن تواصل سوري – مصري مباشر على مستوى المسؤولين الأمنيين للتعاون في مكافحة الإرهاب، آب الماضي.
الأسد كان أشار إلى تصور لدى الجانب المصري حول الاستفادة من سوريا من خلال هذا التواصل، معتبرًا أن بلاده “تقف في نفس الخندق مع الجيش والشعب في مصر في مواجهة الإرهابيين”.
في سياق متصل طالب سيباستيان كورتس، وزير الخارجية النمساوي، خلال زيارة رسمية إلى طهران، أمس الثلاثاء، الدول الغربية بإشراك الأسد في الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، مردفًا “نحن بحاجة إلى رؤية عملية مشتركة في هذا الأمر”.
وتضع الولايات المتحدة مكافحة التنظيم على رأس أولوياتها، في الوقت الذي أعلنت العديد من الدول كأستراليا وبريطانيا مؤخرًا توسيع عملياتها ضده لتشمل سوريا بعد أن كانت في العراق فقط.
وترى غالبية الدول الغربية أن الأسد هو المشكلة ولا يمكن أن يكون جزءًا من الحل في بلاده، إلا أن الحرب في سوريا دخلت عامها الخامس دون أي تطور على الصعيد السياسي ولا العسكري يقضي بحل للأزمات المتفاقمة جرائها.