قال رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، الأربعاء 9 أيلول، إن بلاده تعتزم استقبال 12 ألف لاجئ سوري ممن فروا خارج بلادهم جراء الحرب الدائرة فيها.
وستقدم أستراليا 44 مليون دولار أسترالي (بما يعادل 32 مليون دولار أمريكي) على شكل مساعدات إنسانية، كما ستنضم إلى قوات التحالف في قصفها لأهداف تنظيم “الدولة الإسلامية” داخل سوريا، بحسب أبوت.
رئيس الوزراء أضاف للصحفيين في العاصمة كانبيرا، إن اللاجئين سيكونون من “الأقليات المضطهدة” الذين يفرون من سوريا ويعيشون داخل مخيمات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا والأردن والعراق ولبنان.
وسيمنح اللاجئون إقامة دائمة في أستراليا، وسيكونون على رأس 13 ألفًا و750 لاجئ من المقرر استقبالهم العام الحالي، وعقّب أبوت “هذه زيادة كبيرة للغاية في تعامل أستراليا مع الوضع الإنساني، واستجابتها السخية للوضع الطارئ الحالي”.
من جهة أخرى أكد أبوت أن بلاده ستوسع خلال الأيام المقبلة نطاق مشاركتها في الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” ليشمل سوريا “تلبية لطلب واشنطن التي تقود التحالف”.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن التنظيم “يجب أن يهزم ليس في العراق فحسب، حيث تشارك أستراليا بـ 6 مقاتلات من طراز إيه 18 وطائرتي دعم، وإنما في سوريا المجاورة أيضًا”.
واعتبر أن “تدمير طائفة الموت هذه أمر أساسي، ليس فقط من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط، وإنما للقضاء على الخطر الذي يتهدد أستراليا وبقية العالم”.
وأعلنت العديد من الدول الأوروبية مؤخرًا نيتها استقبال آلاف اللاجئين، ويشكل السوريون أغلبهم، على أراضيها كفرنسا وبريطانيا، كما أعربت عدة دول من أميركا اللاتينية نيتها استضافة آلاف المهاجرين الذين يفرون من النزاعات في الشرق الأوسط.