قُتل القيادي في “الجيش الوطني السوري” عيسى الحميد الناصر، داخل منزله في مدينة تل أبيض شمالي مدينة الرقة، مساء الأربعاء 6 من كانون الثاني.
ونفى قيادي من “الجيش الوطني” في مدينة تل أبيض (رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية)، لعنب بلدي، أن يكون مقتل عيسى حميد الناصر، وهو قيادي في “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، اغتيالًا، وقال إنه قُتل بسبب ثأر قديم، ولم يدلِ بمعلومات أخرى.
وبحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية، ومنها صفحة “الرقة تذبح بصمت” عبر “فيسبوك”، قُتل عيسى الحميد الناصر داخل منزله في مدينة تل أبيض شمالي الرقة على يد مجهولين مساء أمس.
وفي 29 من تشرين الثاني 2020، اغتال مجهولون القيادي في “الجيش الوطني” إبراهيم محمود الخضر (المعروف بـ”أبو بكر قادسية”)، برصاص مجهولين في ريف دير الزور، ولم تعلن أي جهة تبنيها لمقتله حينها.
وكان قيادي في “الجيش الوطني” قُتل بالقرب من بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بتاريخ 30 من آذار 2020، إثر إصابته بصاروخ موجه أطلقته حينها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بحسب صفحات محلية.
وكان قائد “الفيلق الأول” في منطقة عين عيسى، التابع لـ”الجيش الوطني”، أكد لعنب بلدي حينها، أن الحادثة وقعت في أثناء ذهاب المقاتل إلى مكان عمله في محيط عين عيسى، مؤكدًا أنه استُهدف بصاروخ حراري من قبل “قسد”.
ويسجل معدل الجرائم ارتفاعًا ملحوظًا في معظم المحافظات السورية، إلا أن محافظتي دمشق والرقة تسجلان جرائم بطرق استثنائية من ناحية وحشية تلك الجرائم.
ويسجل مؤشر الجريمة في سوريا مستوى عاليًا عند 68.09 نقطة من أصل 120، بحسب موقع “Numbeo“، المتخصص بمراقبة مستوى المعيشة عالميًا.
وسيطر “الجيش الوطني” بدعم من الجيش التركي على منطقتي تل أبيض وعين عيسى في ريف الرقة، خلال عملية أسمتها تركيا “نبع السلام”، التي أُطلقت بتاريخ 9 من تشرين الأول 2019.
–