أنهت إيران اليوم، الأربعاء 6 من كانون الثاني، أول مناورة قتالية “كبرى” مشتركة للطائرات المسيّرة، بمشاركة مئات الطائرات التابعة للقوة البحرية والبرية والجوية الإيرانية، في مدينة سمنان شمالي البلاد.
وقال مساعد القائد العام للجيش الإيراني لشؤون العمليات، الأدميرال محمود موسوي، اليوم، نفذت طائرة “كرار” المسيّرة التابعة لقوات الدفاع الجوي بنجاح “عمليات اعتراض جوي وتدمير أهداف معادية، وجرى إطلاق النار من طائرات (كرار) باستخدام المدفعية، لتدمير الأهداف الجوية والأرضية، فهي مزودة بقنابل (MK-82) وزنها حوالي 225 كيلوغرامًا”، حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
كما أطلقت الطائرة المسيّرة “أبابيل” التابعة للقوة البرية للجيش، اليوم، النار على أهداف سطحية بصواريخ جو- أرض “الماس” بالغة الدقة بنجاح، وبإمكان صاروخ “الماس” إصابة أهداف أرضية بدقة عالية جدًا.
وتستخدم إيران حاليًا الطائرات المسيّرة المجهزة بكاميرات المراقبة المختلفة وأنظمة الاستطلاع وجمع المعلومات الإلكترونية في عمليات حماية ورصد الحدود، حسب موسوي.
وأضاف موسوي أن الأهداف البعيدة والثابتة والمتحركة في الجو والبر والبحر، من الأهداف الرئيسة لمناورات الطيران المسيّر الحالية، والطائرات قادرة على استهداف أهداف في نطاق 2000 كيلومتر.
اقرأ أيضًا: “الكاميكازي” الإيرانية.. إليكم أبرز أنواع “الذخيرة المتسكعة” المصنعة إيرانيًا
وكانت إيران أعلنت عن مناورات عسكرية باستخدام المئات من الطائرات المسيّرة بأنواع مختلفة بدأتها أمس.
وتصنف إيران من بين الدول الخمس الأكثر تطورًا في صناعة الطائرات دون طيار (الدرون) بعد الولايات المتحدة وإسرائيل والصين وروسيا، بحسب مركز المصلحة الوطنية الأمريكي (The National Interest).
وعملت إيران على تطوير الطائرات دون طيار بمختلف أنواعها، منها تطويع في العمليات الانتحارية، عبر تفجير نفسها بالأهداف مباشرة، أو بالقرب منها.
وتملك إيران عدة أنواع من الطائرات المسيّرة، منها “كمان” و”كرار” و”كيان” و”سيمرغ” وسلسلة “مهاجر” وسلسلة “أبابيل” و”يسير” و”صادق” و”حازم”.
–