واشنطن تؤكد هبوط طائرات عسكرية روسية في اللاذقية
قال مسؤولون أميركيون إن ثلاث طائرات عسكرية روسية على الأقل هبطت في سوريا خلال الأيام الأخيرة، حسبما نشرت وكالة فرانس برس، الأربعاء 9 أيلول.
وأكدت الوكالة أن مسوؤلين (طلبوا عدم ذكر أسمائهم) أفادوا أن من بين الطائرات الثلاث، طائرتا شحن عملاقتان من طراز إنتونوف 124 كوندور، أما الثالثة فهي طائرة لنقل الأفراد.
وهبطت الطائرات في مطار اللاذقية، شمال غرب سوريا، والتي تعتبر المعقل الرئيسي للأسد، في حين أبدت واشنطن قلقها من دور عسكري روسي محتمل في سوريا.
الروس أنشأوا مبانٍ مؤقتة تتسع لإيواء مئات الأشخاص إضافة إلى تجهيزات المطار، بحسب الوكالة، التي لفتت إلى أن “كل هذا يشير إلى قامة قاعدة جوية متقدمة”، لكنها نفت أن يكون لديها معلومات حول وجود أسلحة روسية هناك.
وكان البيت الأبيض حذّر أمس الثلاثاء من أن التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا من المحتمل أن “تشعل مواجهة” مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
كما أبدى وزير الخارجية جون كيري خلال اتصال أجراه السبت الماضي بنظيره الروسي، سيرغي لافروف، قلق الولايات المتحدة حيال تعزيزات عسكرية روسية محتملة في سوريا، في الوقت الذي صرحت الخارجية الروسية أن موسكو “لم تُخف يومًا دعمها للنظام السوري بالأسلحة والمدربين”.
وأعلنت وزارة الخارجية البلغارية، أمس الثلاثاء، رفض فتح مجالها الجوي أمام طائرات روسية متجهة إلى سوريا بسبب شكوك في حمولتها، بعد استقبالها طلبًا من الجانب الروسي خلال عطلة الأسبوع الماضي بشأن فتح ممر جوي لطائرات نقل عسكري روسية.
وتحدّثت العديد من الصحف الأمريكية ووسائل الإعلام الغربية مؤخرًا عن مشاركة موسكو في عملية عسكرية محتملة ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، إلا أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اعتبر الحديث عن الأمر “سابقًا لأوانه”، مؤكدًا أن موسكو تقدم دعمًا كبيرًا لسوريا، بما في ذلك توريدات المعدات والأسلحة وتدريب العسكريين السوريين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :