أعلنت محافظة دمشق عن عدد المتقدمين من أبناء مخيم “اليرموك” للعودة بعد 10 من تشرين الثاني 2020.
وكشف عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق سمير جزائرلي، اليوم الأربعاء 6 من كانون الثاني، عن تقديم 1200 مواطن من أبناء مخيم “اليرموك” طلبات للعودة إلى الحي، بحسب ما نقلته إذاعة “ميلودي إف إم“.
ويعاني أهالي مخيم “اليرموك” الراغبون بالعودة إلى منازلهم من تعقيد الإجراءات التي تشترطها محافظة دمشق، والتي قد تحرم بعضهم من هذا الحق، إضافة إلى البطء بتنفيذ قرار المحافظة القاضي بعودتهم، والشروط التي وصفوها بـ”التعجيزية“.
ونقل موقع “شتات برس“، في 28 من تشرين الثاني 2020، عن مصادر محلية قولها، إن محافظة دمشق اشترطت تصديق الأوراق الثبوتية للعقارات، في حين أنها كانت تقبل سابقًا بصورة عن تلك الوثائق.
اقرأ أيضًا: منظمة مرتبطة بأسماء الأسد تقدم خدمات “التوعية القانونية” في مخيم “اليرموك”
وبدأت محافظة دمشق باستقبال طلبات الأهالي للعودة إلى مخيم “اليرموك”، اعتبارًا من 10 من تشرين الثاني 2020، وفق شروط.
وفي 7 من كانون الأول 2020، تفقد المنسق المقيم لمنظمات الأمم المتحدة في سوريا، عمران ريزا، برفقة وفد من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأغذية العالمية، إلى جانب عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق سمير جزائرلي، أوضاع مخيم “اليرموك” جنوبي العاصمة دمشق.
ونقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا“، في 7 من كانون الأول 2020، عن مراسلها قوله، إن الزيارة تأتي بهدف الاطلاع على أوضاع مخيم “اليرموك”، وبخاصة منشآت “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) فيه، وذلك بالتزامن مع بدء عودة بعض أهالي المخيم إلى منازلهم.
–