في يومين.. ثلاثة قتلى على يد مجهولين بمخيم “الهول”

camera iconمخيم الهول (AFP)

tag icon ع ع ع

تحدثت مصادر محلية في شرقي سوريا خلال اليومين الماضيين عن ثلاث عمليات قتل داخل مخيم “الهول” شمال شرقي الحسكة، نُفذت على يد مجهولين.

آخر تلك العمليات كانت أمس، الأحد 3 من كانون الثاني، حين قُتلت امرأة داخل خيمتها بمسدس كاتم للصوت، بحسب صفحة “فرات بوست” المحلية عبر “فيس بوك”، التي تغطي أخبار المنطقة الشرقية.

ونقلت الصفحة أن الضحية قُتلت “داخل خيمتها في القطاع الخامس بمخيم (الهول) للنازحين، وهي تدعى فاتن، وتعمل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)”.

ولم يصدر تعليق رسمي من “قسد” على العملية، كما لم تنقل وسائل الإعلام التابعة لـ”الإدارة الذاتية” أي أخبار متعلقة بالحادثة.

وكان أحد عناصر “قسد”، ويدعى ثامر العراقي، قُتل بالطريقة ذاتها في 2 من كانون الثاني الحالي.

وفي اليوم ذاته، عثرت قوى الأمن الداخلي “أسايش” على جثة فتاة عراقية مقتولة في المخيم على يد مجهولين أطلقوا النار عليها، في القطاع الثالث من المخيم، بحسب وكالة “نورث برس”.

ونقلت الوكالة، حينها، عن مصدر طبي في “الهلال الأحمر الكردي” بـ”الهول” أن اللاجئة العراقية (17 عامًا) لم تُحديد هويتها بعد، موضحة أنها فارقت الحياة فورًا، نتيجة إطلاق سبع طلقات نارية عليها.

وتأتي هذه العمليات بالتزامن مع عمليات الإجلاء لأسر تنظيم “الدولة الإسلامية”، بموجب قرار صادر عن “الإدارة الذاتية”، في 14 من تشرين الأول 2020.

وأنشئ المخيم في التسعينيات لاستيعاب خمسة آلاف لاجئ عراقي، ويضم اليوم 35 ألفًا من السوريين، أي حوالي 43%، ومثلهم تقريبًا من العراقيين، وحوالي عشرة آلاف من 30 إلى 40 دولة أخرى.

وشهد مخيم “الهول” تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال شن “قسد” هجومًا ضد معاقله الأخيرة، والتي تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في آذار 2019.

واستقبل المخيم الآلاف من عائلات التنظيم ومقاتليه والعديد من أسراه ومختطفيه، مع أهالي القرى والبلدات التي شهدت المعارك.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة