حلب.. الروس يدربون عناصر للنظام على صواريخ الكتف والقنابل الدخانية (فيديو)

camera iconروس يدربون قوات النظام السوري على الصواريخ المحمولة على الكتف في ريف حلب - 3 من كانون الثاني 2021 (وزارة الدفاع الروسية)

tag icon ع ع ع

أظهرت تسجيلات مصوّرة نشرها تلفزيون روسي تدريبات لعناصر من قوات النظام على يد جنود روسيين في ريف حلب.

ونشر تلفزيون “tvzvezda” الروسي اليوم، الاثنين 4 من كانون الثاني، تسجيلًا يظهر التدريبات على صواريخ محمولة على الكتف وقنابل دخانية في ريف حلب.

وشملت التدريبات مهارات التمويه باستخدام القنابل الدخانية، وهذا التدريب لقوات النظام هو الثاني، بعد أن نفذت القوات الروسية بمشاركة قوات النظام السوري محاكاة لهجوم على ميناء “طرطوس” الذي تستثمره.

وشملت التدريبات، حينها، صد هجوم مفترض جوي وبحري وبري على ميناء “طرطوس”.

وفي أواخر عام 2019، أطلقت القوات البحرية الروسية وسلاح البحرية السورية مناورات بحرية مشتركة قبالة سواحل مدينة طرطوس غربي سوريا على البحر الأبيض.

وشاركت في المناورات سفن روسية وطائرات من قاعدة “حميميم” الجوية في اللاذقية، وقوارب الصواريخ وكاسحات الألغام التابعة لقوات البحرية السورية.

ويشهد ريف حلب حيث تجري التدريبات الروسية تحركات جديدة لقوات النظام، إذ خرجت أمس، الأحد، تعزيزات عسكرية تابعة للنظام والميليشيات الموالية له، من ثكنة “هنانو” و”الأكاديمية العسكرية” في منطقة الحمدانية بمدينة حلب نحو مدينة الباب في الريف الشمالي، بحسب معلومات تحققت منها عنب بلدي من مصدرين متقاطعين.

ونقل مراسل عنب بلدي في مدينة حلب عن رقيب أول مجند ضمن ثكنة “هنانو” قوله، إن التجهيز لخروج العناصر من الثكنة و”الأكاديمية العسكرية” بدأ منذ صباح الأحد، للتوجه نحو جبهات على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشمالي.

وكان الناطق باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود، نفى في حديث إلى عنب بلدي في وقت سابق أمس، استقدام تعزيزات عسكرية من قبل النظام أو روسيا إلى محيط مدينة الباب، مضيفًا أن الوضع العسكري في الجبهات كما هو في السابق ولم يطرأ عليه أي تغيير.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة