أطلق مجهولون النار على الوزير السابق في حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب، إبراهيم شاشو، ما أسفر عن إصابته بجروح.
وتناقلت صفحات “فيس بوك” ووسائل إعلام محلية أنباء إصابة شاشو بجروح “خطيرة” نتيجة استهدافه من قبل مجهولين، في مدينة إدلب صباح اليوم، الاثنين 4 من كانون الثاني.
وللوقوف على تفاصيل الاستهداف، تواصلت عنب بلدي مع مدير المكتب الإعلامي في حكومة “الإنقاذ”، ملهم الأحمد، الذي امتنع عن التصريح “حرصًا على سلامة شاشو”.
من هو إبراهيم شاشو؟
كُلّف إبراهيم محمد شاشو وزيرًا للعدل منذ تأسيس حكومة “الإنقاذ” في العام 2017، وشغل بعدها منصب وزير الأوقاف والدعوة والإرشاد، قبل أن يخلفه حسام حاج حسين، في المرحلة الرابعة من التشكيلة الحكومية في كانون الأول 2020.
وعمل شاشو أستاذًا في كلية الشريعة بجامعة “حلب”، وشغل منصب عميد كلية الحقوق والشريعة في جامعة “إدلب الحرة”.
كما عمل في القضاء الشرعي بمدينة حلب منذ بداية الحراك الشعبي في سوريا، وترأس عدة محاكم في مناطق سيطرة المعارضة.
واستقال شاشو من منصبه كقاضٍ شرعي في حركة “أحرار الشام” الإسلامية، على خلفية اعتماد “القانون العربي الموحد” في محاكم الحركة، في 2017.
وإبراهيم شاشو من مواليد مدينة حلب 1978، وحائز على درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة “دمشق”.
وتسيطر حكومة “الإنقاذ” على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة، وجزء من ريف حلب الغربي، خدميًا وإداريًا، وتقيم مشاريع خدمية داخل المدينة.
كما تشرف على إدارة المعابر مع تركيا ومع مناطق النظام السوري، وتُبقي بعضًا منها تحت إدارة مستقلة تنسق معها.
وشُكلت “الإنقاذ”، في 2 من تشرين الثاني 2017، من 11 حقيبة وزارية تضم وزارات الداخلية، العدل، الأوقاف، التعليم العالي، التربية والتعليم، الصحة، الزراعة، الاقتصاد، الشؤون الاجتماعية والمهجرين، الإسكان والإعمار، والإدارة المحلية.
–