قالت مصادر في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التابعة للنظام إن اجتماعًا عقد مع لجنة مصدري الأغنام في الوزارة، قدمت خلاله اللجنة مجموعة من المقترحات المتعلقة بالأسعار وآلية التصدير.
ووفقًا لما ورد في صحيفة الثورة الرسمية، الصادرة الثلاثاء 8 أيلول، قال رئيس لجنة تصدير الأغنام محمود موصلي “إنهم (المصدرين) بانتظار رأي الوزارة على مقترحاتهم التي تندرج تحت مسمى الفنية”، ولم يكشف موصلي عن المقترحات إلا أنه أفاد أن “الأسعار وآلية التصدير أهم ما فيها”.
ويأتي سماح النظام للأغنام في وقت تشهد فيه أسعار اللحوم في الأسواق ارتفاعًا “جنونيًا”، إذ وصل سعر كيلو اللحم البلدي إلى 3600 ليرة، في حين يصل سعر كيلو الفروج إلى ألف ليرة.
وكان معاون مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة التابعة للنظام، منيب الملا، قال في 19 من آب الماضي، إن عدد رؤوس ذكور الأغنام والماعز الجبلي المصدرة بحرًا عبر ميناء مدينة طرطوس ارتفع إلى 20 ألف رأس.
وأضاف الملا، إن اللجنة الفنية المكلفة بدراسة ملف تصدير الأغنام اقترحت في اجتماعها الأخير الموافقة على تصدير 6 آلاف رأس جديد من ذكور الأغنام والماعز لثلاثة متقدمين من محافظة ريف دمشق، وذلك بعد انتهاء عملية المزاد واختيار السعر الأعلى بين الأسعار المقدمة، مضيفًا أن السعر التصديري الذي تمت الموافقة عليه وصل إلى 31.8 ألف دولار.
ووسط ذلك تنشط حالة تهريب الثروة الحيوانية من سوريا إلى دول الجوار للاستفادة من فارق الأسعار، إضافة إلى خوف المربين على مواشيهم من النفوق نتيجة الحرب والهروب من دفع الضرائب الجمركية.
–