“الجيش الوطني” ينفي وجود تعزيزات روسية بمحيط الباب: وضع الجبهات لم يتغير
نفى الناطق باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود، وجود أي تغيير في الأوضاع العسكرية الميدانية بمحيط مدينة الباب شرقي حلب، أو استقدام تعزيزات من قبل النظام وروسيا إلى محيط المدينة، وذلك بعد تحذير من استعداد روسي لشن عملية عسكرية على الباب.
وقال الرائد يوسف حمود لعنب بلدي اليوم، الأحد 3 من كانون الثاني، إن “الوضع العسكري على الجبهات كما هو في السابق ولم يطرأ عليه أي تغيير”.
وتواصلت قيادة “الجيش الوطني” مع العديد من نقاط تمركز الفيالق العاملة على الأرض، وأكدت جميعها غياب أي تحركات غريبة على خط العمليات التكتيكي.
كما لم ترصد أي تعزيزات أو أرتال يستقدمها الروس أو النظام وفي عمق مناطق سيطرة النظام، بحسب حمود.
واعتبر هذه الأنباء جزءًا من “بروباغندا إعلامية وحرب نفسية تنفذها روسيا لتحقيق غايات معينة، لتؤثر على أهالي مدينة الباب والمناطق المحررة”.
وأردف حمود، “لا نثق بالجانب الروسي لأنه لا يؤمن جانبه، وكل مسارات التفاهمات التي تجري معه لا تبنى على الثقة المتبادلة”.
وقال وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، اللواء سليم إدريس، “كلّ ما يشاع عن الوضع في جبهة الباب لا أساس له من الصحّة، وتشكيلاتنا في المنطقة تراقب على مدار الـ24 ساعة دون انقطاع، وجيشنا الوطني في حالة جاهزية تامة”، حسبما نشر “التوجيه المعنوي” لـ”الجيش الوطني”.
وكان رئيس المكتب السياسي للواء “المعتصم” التابع لـ”الجيش الوطني”، حذر عبر حسابه في “تويتر” أمس، “المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عدوان روسي محتمل على مدينة الباب”.
نحذر المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عدوان روسي محتمل على مدينة الباب السورية.
وندعو القوى السياسية ومؤسسات المعارضة للتحرك باتجاه العمل لاستقدام الدعم العسكري للجيش الوطني السوري.
نظام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بالحل السياسي، ويجهزون لعمل عسكري وعدوان جديد.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) January 2, 2021
ودعا سيجري القوى السياسية ومؤسسات المعارضة إلى التحرك باتجاه العمل لاستقدام الدعم العسكري لـ”الجيش الوطني”، مشيرًا إلى أن “نظام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بالحل السياسي، ويجهزون لعمل عسكري وعدوان جديد”.
وسيطرت فصائل المعارضة على مدينة الباب في شباط 2018، بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها، نتيجة عملية “درع الفرت” التي أطلقها الجيش التركي مدعومًا بفصائل من “الجيش الحر”، في آب 2016، ضد التنظيم.
ويسيطر النظام على مدينة حلب وجزء من ريفها الشرقي الواقع جنوب مدينة الباب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :