أجرى فصيل “جيش مغاوير الثورة” العامل في منطقة التنف الحدودية مع العراق مناورات عسكرية ليلية بالذخيرة الحية، الجمعة 1 من كانون الثاني.
وعلّق المتحدث باسم التحالف الدولي لقتال “تنظيم الدولة”، العقيد واين ماروتو، عبر حسابه في “تويتر” على التدريبات، بأن أولوياتهم في 2021 القضاء على تنظيم “الدولة”.
وأظهر فيديو نشره “مغاوير الثورة” عبر “تويتر”، إطلاق قنابل مضيئة وصواريخ، وانفجارًا نتيجة إصابة أحد الأهداف التدريبية.
-كان عام 2020 عام تحديات وأزمات للعالم. وبهذه المناسبة أتمنى للجميع ولشعبنا ولأسرة الشهداء أطيب التمنيات بالصحة والاستقرار والسلام
أولويتنا في هذا العام الجديد 2021 هي العمل من أجل السلام والقضاء على #داعش. #التنف #مخيمـالركبان #سوريا #سنه_جديده_2021 @OIRSpox @SOJTFOIR @CJTFOIR pic.twitter.com/aNedCYNiRK— جيش سورية الحرة (@SyrianFree_Army) January 1, 2021
وكان قائد القوات المركزية الأمريكية، كينث ماكينزي، زار قاعدة “التنف”، في 23 من كانون الأول 2020، لتفقد قوات التحالف الدولي في منطقة “الـ55” وشركائها في “مغاوير الثورة”، وللتأكيد على الدعم المستمر لشركاء وأصدقاء الشعب السوري ومغاوير الثورة، والاستمرار في التدريب لمواجهة أي هجمات محتملة من الإيرانيين على القواعد وشركاء التحالف، وحماية المنطقة وأهالي مخيم “الركبان”، حسبما أوضح قائد “جيش مغاوير الثورة”، العميد مهند طلاع.
وتقع قاعدة “التنف” التابعة للتحالف الدولي قرب معبر “التنف” الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، وتتمركز قوات أمريكية فيها، تدعم وتحمي فصائل معارضة موجودة في منطقة “الـ55” داخل الأراضي السورية.
ومن أبرز الفصائل في المنطقة قوات “الشهيد أحمد العبدو” و”جيش مغاوير الثورة”.
وأجرى “جيش مغاوير الثورة” تدريبات عسكرية سابقة بإشراف التحالف الدولي في المنطقة، تضمّن بعضها مشاركة الطيران الحربي الأمريكي في مناورات بالذخيرة الحية، وأسس إسعاف الإصابات الحربية.
وتنتشر خلايا من تنظيم “الدولة” في البادية السورية، على الرغم من القضاء على آخر معاقله في الأراضي السورية، بسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مدعومة بالتحالف على بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي في آذار 2019.
واستهدف التحالف الدولي عدة مرات مواقع وأرتالًا لقوات النظام في محيط القاعدة، على خلفية اقترابها من المنطقة المحظورة، أي منطقة “الـ55″، كما أعلن “مغاوير الثورة” عن اشتباكات مع الميليشيات الإيرانية وخلايا تنظيم “الدولة” في المنطقة.
–