أُصيب 11 مدنيًا نتيجة انفجار سيارة مفخخة اليوم، السبت 2 من كانون الثاني، في ناحية جنديرس بعفرين في ريف حلب الشمالي.
وقال مدير المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني” بحلب، إبراهيم أبو الليث، لعنب بلدي، إن الانفجار أسفر عن إصابة 11 شخصًا، نتيجة انفجار سيارة مفخخة بالقرب من فرن “مده” في المدينة.
ولم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عن الانفجار حتى لحظة إعداد التقرير.
و تسيطر فصائل “الجيش الوطني”، المدعومة من تركيا، على ناحية جنديرس منذ 8 من آذار 2018، بعد دخولها ضمن عملية “غصن الزيتون”، بعد هزيمة “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي والشرقي تفجيرات متكررة، منها بسيارات ودراجات نارية أو عبوة ناسفة، وتطال أسواقًا شعبية أو مراكز التجمعات، إلى جانب اغتيالات فردية لمدنيين أو عسكريين.
ويتهم “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، خلايا نائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” وأخرى تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجيرات.
وقُتل خمسة عناصر من حركة “أحرار الشام”، المنضوية ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، بانفجار ذخيرة في مقر لهم في ناحية جنديرس في 19 من كانون الأول 2020.
وشهدت جنديرس اشتباكات، في 13 من كانون الأول 2020، بين فصيلي حركة “نور الدين الزنكي” و”جيش تحرير الشام”، أدت إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين.
وتعرضت جنديرس لتفجير، في 28 من نيسان 2020، أسفر عن مقتل 42 شخصًا وإصابة 61 آخرين.
وسبق أن تبنت جماعة تطلق على نفسها اسم “قوات تحرير عفرين”، وهي مجموعة من المقاتلين الكرد الذين لا ينسبون أنفسهم صراحة لـ”الوحدات”، في أيلول 2020، استهداف نقطة تركية في قرية غزاوية التابعة لناحية جنديرس.
–