منحت لجنة حقوق الإنسان الإسلامية الإيرانية جائزتها لمفتي النظام، أحمد بدر الدين حسون، مساء الاثنين 8 أيلول.
وقال حسون، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، “إن الإسلام دين محبة ورحمة وإن الجائزة رسالة لمن يلبسون عباءة الإسلام وينادون بالقتل والتدمير، لنقول لهم إن الذي يلبس عباءة الدين يجب أن يكون رحمة للعالمين كما كان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم”.
ورأى حسون أن منح الجائزة لسورية دليل فشل من يحاول منذ 5 سنوات تشويه صورة شعبها وحكومتها وقيادتها ورسالة للمجتمع الدولي بأن “سوريا تعرف معنى حقوق الإنسان على العكس من منظماته التي تجلس في جنيف وترى آلاف الأطفال والنساء والرجال يموتون غرقًا في البحر دون أن تحرك ساكنًا”.
وسلّم السفير الإيراني بدمشق، محمد رضا شيباني، الجائزة إلى حسون، واعتبر أنها جاءت “لدوره في رص الصف الإسلامي في مواجهة التطرف والتيارات التكفيرية”.
ويعرف حسون بتأييده لنظام الأسد المسؤول عن قصف المدن المحررة بالبراميل والأسلحة الكيماوية، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية، كما دعا صراحةً، في اتصال مع التلفزيون السوري في نيسان 2015، إلى تدمير مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بذريعة خروج قذائف منها تسقط بأحياء تحت سيطرة النظام.
–