بقصف النظام وروسيا..
118 مدنيًا قُتلوا في شمال غربي سوريا بعد اتفاق “موسكو”
قُتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا بقصف النظام وروسيا بعد سريان وقف إطلاق النار، الذي نص عليه اتفاق “موسكو” في 5 من آذار 2020، وفق إحصائية “الدفاع المدني” لحالات القصف التي استجاب لها.
وقال “الدفاع المدني” اليوم، السبت 2 من كانون الثاني، في إحصائية للضحايا الذين استجاب لهم خلال 2020 بسبب قصف النظام وروسيا، إن 602 شخص قُتلوا بينهم 133 طفلًا و72 امرأة، ومن بين العدد الكلي للضحايا 118 قُتلوا بعد وقف إطلاق النار.
بينما أنقذ “الدفاع المدني” 1369 شخصًا بينهم 325 طفلًا و204 نساء، ومن بين العدد الكلي أنقذ أكثر من 200 بعد وقف إطلاق النار.
وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة في 2020 لـ3305 هجمات جوية ومدفعية، أُطلق خلالها أكثر من 23 ألف مقذوف متفجر، حسب إحصائية “الدفاع المدني”.
وتوزعت هذه الهجمات إلى: 1773 هجومًا بالقذائف الصاروخية والمدفعية، و1370 هجومًا بالطيران، و254 هجومًا بالبراميل المتفجرة، و20 هجومًا بالقنابل العنقودية.
واُستهدف في الهجمات 2218 منزلًا، و56 سوقًا شعبية، و43 مدرسة ومنشأة تعليمية، و17 مستشفى ونقطة طبية، وخمسة أفران.
وكانت قوات النظام مدعومة بالقوات الروسية والميليشيات الإيرانية سيطرت على مدن وبلدات في أرياف حماة وحلب وإدلب، نتيجة الحملات العسكرية المتتالية، التي بدأت في شباط 2019 وانتهت بتوقيع اتفاق “موسكو”.
واتفق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020، على وقف إطلاق نار بدأ سريانه في اليوم التالي.
كما نص الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة بين الطرفين على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، بين قريتي الترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي، وإنشاء ممر آمن شمال وجنوب الطريق.
ولم تلتزم قوات النظام وروسيا بوقف إطلاق النار، إذ كررتا قصف مناطق سيطرة المعارضة خاصة الريف الجنوبي، كما حاولت قوات النظام التقدم في جبل الزاوية عبر عمليات تسلل، إلا أن قوات المعارضة أوقفت هذه المحاولات، ومنها ثلاث محاولات في تشرين الثاني 2020.
وأكد المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي في وقت سابق، أن قوات المعارضة ترد على قصف النظام بشكل فوري بعد كل عملية استهداف.
وأخلى الجيش التركي جميع نقاط مراقبته في مناطق سيطرة النظام، التي نشرها وفق اتفاق “أستانة”، وآخرها نقطة تل طوقان شرق مدينة سراقب، حسبما أكد قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، الأسبوع الماضي لعنب بلدي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :