أصدرت غرفة عمليات “فتح حلب بيانًا حمل الرقم (17)، الثلاثاء 8 أيلول، منعت فيه فتح أي معبر بين المناطق المحررة والمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، تجنبًا لأي نوع من الفوضى في المنطقة.
وعزى البيان المنع “لعدم تفعيل دور مؤسسة أمنية ضابطة مستقلة وجامعة في حلب”، معتبرًا أي قرار يصدر عن أي فصيل حول فتح معبر “لاغيًا”.
واعتبرت غرفة العمليات الهدف من المعبر هو السرقة والنهب وإدخال عملاء النظام وإحداث الفوضى في المنطقة، مشيرةً إلى أنه “سيكون هدفًا عسكريًا كغيره من الأهداف المشروعة”.
وكانت غرفة العمليات أصدرت بيانًا، نهاية آب المنصرم، أعلنت فيه عددًا من القرى في ريف حلب الشمالي “مناطق عسكرية حتى إشعار آخر”، حرصًا على سلامة الأهالي من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأعلن عدد من الفصائل عن تشكيل غرفة عمليات “فتح حلب”، نيسان الماضي، بهدف السيطرة على أحياء حلب الخاضعة لقوات الأسد، وانضم إليها كيانات جديدة ليصبح عددها 31 فصيلًا، أبرزها حركة نور الدين زنكي والجبهة الشامية وحركة أحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الشام وكتائب أبو عمارة ولواء صقور الجبل.
–