قُتل طفلان وأُصيب أشخاص آخرون جراء تفجيرين منفصلين في محافظة الحسكة.
وقال إعلامي مجلس رأس العين المحلي، عبد الله الجعشم، لعنب بلدي اليوم، السبت 2 من كانون الثاني، إن طفلين قُتلا جراء تفجير وقع بالقرب من سوق “الهال” وسط مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة.
وذكرت شبكة “الخابور” المحلية أن قتلى وجرحى سقطوا بتفجير سيارة مفخخة في رأس العين.
بينما تحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، عن تفجير منفصل ضرب مدينة الحسكة.
وقالت الوكالة، إن ستة مدنيين، بينهم نساء، أُصيبوا بتفجير قنبلة ألقاها مجهول في سوق “العمال” بمدينة الحسكة.
وكانت سيارة مفخخة من نوع “إنتر” استهدفت، في 10 من كانون الأول 2020، حاجزًا عند مدخل مدينة رأس العين، ما أسفر عن قتل جنديين تركيين وعنصرين من الشرطة المدينة وإصابة أربعة آخرين.
ورجح الإعلامي عبد الله الجعشم وقوف “وحدات حماية الشعب” (الكردية) خلف عملية التفجير، إلا أن “الوحدات” التي تشكل عماد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لم تتبنَّ العملية.
وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية التفجير الذي أدى إلى مقتل جنود أتراك وإصابة آخرين بجروح، معتبرة أنه هجوم “إرهابي”.
ودعت جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وتهدئة الوضع، والحفاظ على وقف إطلاق النار الساري منذ تشرين الأول 2019.
وتأتي الاستهدافات الأخيرة في مناطق شرق الفرات، بالتزامن مع توترات حول بلدة عين عيسى شمالي الرقة، وتضاف إلى سلسلة تفجيرات تضرب المناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا.
ويتهم “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا والمسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة من تنظيم “الدولة”، وأخرى تابعة لـ”الوحدات” بالوقوف وراء التفجيرات.
–