“الجبهة الوطنية” تنفي قصف الجيش التركي مدينة سراقب
نفى المكتب الإعلامي لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” إحدى أبرز القوى العاملة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا قصف الجيش التركي مدينة سراقب شرقي إدلب.
وقال مدير المكتب الإعلامي، سيف رعد، اليوم السبت 2 من كانون الثاني، إن الجيش التركي لم يقصف سراقب، وذلك ردًا على سؤال عنب بلدي حول ما تداوله ناشطون عبر حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي عن قصف الأتراك سراقب.
وشهدت قرى وبلدات الفطيرة وكنصفرة والبارة، في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، قصفًا مدفعيًا من قبل قوات النظام، إلا أنه لم تسجل إصابات بين المدنيين حتى لحظة إعداد الخبر، حسب مراسل عنب بلدي.
وأعلن “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، استهداف سيارة تقل عناصر من قوات النظام على محور جورين بريف حماة الشمالي الغربي، بصاروخ موجّه، بينما ذكرت قناة “الإخبارية السورية” التابعة للنظام أن الاستهداف أسفر عن إصابة مدنيين.
وكان الجيش التركي أخلى آخر نقطة مراقبة في مناطق سيطرة النظام السوري، في تل طوقان شرق مدينة سراقب، حسبما أكد قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، في وقت سابق لعنب بلدي.
وكانت أهمية نقطة المراقبة في حمايتها مدينة سراقب، الواقعة على الطريقين الدوليين “M4″ و”M5” شرقي إدلب، التي سيطرت عليها قوات النظام بداية عام 2020، وتقابل مدينة أبو الظهور، التي سيطرت عليها قوات النظام بحملة “شرق السكة” في 2018، وتبعد عنها أربعة كيلومترات فقط.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي، والذي نص على “وقف إطلاق النار” في المنطقة، إلا أن الخروقات العسكرية لم تتوقف.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” 4128 خرقًا لاتفاق “موسكو” من قبل قوات النظام وروسيا، خلّفت 52 ضحية من المدنيين، منذ بدء سريان الاتفاق حتى 7 من كانون الأول 2020.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :