مساعٍ لإعادة تفعيل عاصفة الجنوب
“نصرة للزبداني” معركة جديدة لتحرير مثلث الموت
أطلقت ألوية الفرقان في بيان لها الثلاثاء 8 أيلول، معركة جديدة تحت مسمى “نصرة للزبداني”، بهدف تحرير منطقة “مثلث الموت” بعد هجوم لميليشيات إيرانية في المنطقة.
وأفاد الناطق الإعلامي باسم ألوية الفرقان، صهيب الرحيل، إن المعركة تأتي “نصرة لأخواننا في الزبداني ولتحرير المثلث الذي يعتبر بوابة الدخول إلى دمشق”.
ويشارك في المعركة عدد من الفصائل إلى جانب غرفة عمليات الفرقان، كجيش اليرموك وجيش الأبابيل والفرقة 24 و لواء العز ولواء البراء بن مالك.
وستعمل الفصائل على “تحرير جميع النقاط المسلوبة من أهلها وبدايتها تل كرين في ريف دمشق الغربي، الذي احتلته الميليشيات الإيرانية منذ شهور” بحسب البيان.
الرحيل أكد في حديثٍ إلى عنب بلدي أن أهمية المعركة تكمن في كسر خط الدفاع الذي صنعته إيران لحماية دمشق وكسر الطوق عن المدينة، مشيرًا إلى أنها إحدى النتائج التي تمخض عنها اجتماع قادة فصائل الجبهة الجنوبية الأخير.
وكان عدد من قادة فصائل الجبهة الجنوبية اجتمعوا نهاية تموز المنصرم داخل مقر ألوية الفرقان، لمناقشة عدة قضايا أبرزها التوحد وصهر المسميات، وسبل مواجهة الهجوم الإيراني الأخير على منطقة مثلث الموت، واستئناف معركة عاصفة الجنوب الرامية إلى تحرير مدينة درعا.
وتسعى الفصائل أيضًا لإعادة تفعيل عاصفة الجنوب، بحسب الرحيل، الذي أشار إلى “ترتيبات حقيقية” في هذا الشأن، كون “الثوار عاهدوا أنفسهم بألا يخذلوا دماء شهدائهم التي سالت في المعركة وسيستمرون حتى تحرير مدينة درعا”.
وتعمل ألوية الفرقان في محافظتي دمشق والقنيطرة بقيادة محمد ماجد الخطيب، وتضم مع الجناح العسكري مؤسستين اجتماعية وسياسية.
وكانت فصائل الجنوب أطلقت معركة “عاصفة الجنوب” لتحرير مدينة درعا نهاية حزيران المنصرم، إلا أنها تعثرت ولم تحرز تقدمًا ملموسًا وسط مخاوف من تقدم النظام شمالًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :