أوكرانيا تستعيد تسعة من مواطنيها من مخيم “الهول”

camera iconعودة تسعة نساء وأطفال من مخيم "الهول" إلى أوكرانيا في ليلة رأس السنة 9 من كانون الثاني 2021 (Zelenskiy/ Official)

tag icon ع ع ع

أعادت السلطات الأوكرانية تسعة من مواطنيها كانوا محتجزين في مخيم “الهول” بريف الحسكة إلى أوكرانيا، في ليلة رأس السنة.

وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عودة سيدتين وسبعة أطفال إلى أوكرانيا، كانوا محتجزين في ظروف “مروعة” لعدة سنوات بمخيمات النازحين في سوريا.

وقال زيلينسكي عبر قناته الرسمية في “تلجرام” اليوم، الجمعة 1 من كانون الثاني، إن إخراج المحتجزين من سوريا كان أصعب المهام في الآونة الأخيرة.

وأضاف، “إذا كنت تحمل الجنسية الأوكرانية، فهذا سبب كافٍ للدولة لتعبئة كل مواردها للمساعدة”.

وأكد الرئيس الأوكراني أن “بلاده ستعيد دائمًا جميع مواطنيها إليها، أيًا كانوا وأينما وقعوا في المشاكل”، مشيرًا إلى أنه “يجب على الدولة المتحضرة أن تقدر كل حياة، وأن تحترم كل مصير”.

وسمحت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بخروج الدفعة التاسعة من النازحين السوريين في مخيم “الهول”، في 30 من كانون الأول الماضي.

وتضم الدفعة 100 أسرة سورية غادرت المخيم باتجاه منازلها وقراها في مدينتي الطبقة والرقة.

وكانت وزارة الخارجية الروسية استعادت 19 طفلًا من مخيمي “الهول” و”الروج” في شمال شرقي سوريا.

وقالت مفوضة حقوق الطفل في روسيا الاتحادية، آنا كوزنتسوفا، في 26 من كانون الأول الماضي، إن الأطفال أُعيدوا إلى روسيا، وسيرسلون قريبًا إلى أقاربهم في داغستان وباشكورتوستان وساراتوف وكيميروفو، وفقًا لما نقلته وكالة “تاس” الروسية.

وذكرت الوكالة أن طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية تقل الأطفال هبطت في مطار “تشكالوفسكي” بالقرب من موسكو، موضحة أن أعمار الأطفال تتراوح بين ثلاثة و15 عامًا، وأنهم سيخضعون للحجر الصحي قبل نقلهم إلى أقاربهم.

ويقدّر عدد سكان المخيم بنحو 70 ألفًا، معظمهم من النازحين ومن عائلات المقاتلين في تنظيم “الدولة”، بينهم نحو 3500 طفل لا يملكون وثائق ولادة.

وأُنشئ المخيم في التسعينيات لاستيعاب خمسة آلاف لاجئ عراقي، ويضم اليوم 35 ألفًا من السوريين، ومثلهم تقريبًا من العراقيين، وحوالي عشرة آلاف من 30 إلى 40 دولة أخرى.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة