أصيب ثلاثة أطفال بجروح خطرة نتيجة انفجار قنبلة عنقودية في مدينة سرمين شرقي محافظة إدلب، من مخلفات قصف سابق، حسبما نشره “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الخميس 31 من كانون الأول.
وأشار “الدفاع المدني” إلى أن قوات النظام وروسيا استهدفت المنطقة التي انفجرت فيها القنبلة العنقودية اليوم في سرمين، بداية العام الحالي بصاروخ بعيد المدى يحمل قنابل عنقودية، و”ارتكبت مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها 12 مدنيًا بينهم خمسة أطفال وأربع نساء”.
وشهدت مناطق سيطرة المعارضة انفجارات لمخلفات قصف سابق أودت بحياة مدنيين خاصة من الأطفال.
وأزالت فرق (UXO) المتخصصة بمسح وإزالة الذخائر غير المنفجرة التابعة لـ “الدفاع المدني”، خلال 2020، أكثر من 600 عملية إزالة لمخلفات الحرب، وتخلصت من نحو 620 ذخيرة متنوعة، وأجرت فرق المسح 167 عملية مسح، حددت فيها 237 منطقة ملوثة.
وفي أيلول الماضي، أُصيب ثلاثة أطفال ووالدهم نتيجة انفجار مجهول في حي ببلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، كما قُتل ثلاثة أطفال وأُصيب اثنان آخران بجروح خطرة بانفجار “جسم مجهول” أمام منزلهم في قرية العلاني شمال غربي محافظة إدلب، في آب الماضي.
وقُتل ثلاثة أطفال، في حزيران الماضي، بانفجار قنبلة عنقودية في أثناء لعبهم بالقرب من منزلهم في مدينة إدلب.
وقال “الدفاع المدني”، حينها، إن الأطفال كانوا في حديقة منزلهم عندما انفجرت القنبلة، التي تعود إلى قصف شنته قوات النظام وروسيا على المنطقة.
ونفذ النظام وروسيا 546 هجومًا بقنابل عنقودية على الشمال السوري، منذ 26 من نيسان عام 2019 حتى 5 من آذار الماضي، حسب “الدفاع المدني”، الذي أكد أن الآلاف من تلك القنابل لم تنفجر، وصارت قنابل موقوتة تهدد حياة المدنيين لا سيما الأطفال.
وللأجسام غير المنفجرة والذخائر أثر مباشر على المدنيين في المخيمات، وهو الخطر على حياتهم عند انفجارها، وما تسببه من وفيات أو إصابات خطرة وحالات بتر وخاصة عند الأطفال، حسب مدير المكتب الإعلامي لـ”الدفاع المدني” في الشمال السوري، إبراهيم أبو الليث.