تصاعد أعداد ضحايا مطار “عدن” وتنديدات دولية بالتفجيرات

  • 2020/12/31
  • 7:13 م

لحظة وقوع التفجيرات التي استهدفت صالة الوصول في مطار عدن، 31 من كانون الأول (TRT)

ارتفع عدد ضحايا التفجيرات التي ضربت مطار “عدن” أمس، لحظة وصول الطائرة التي كانت تقل أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة، إلى 25 قتيلًا و110 جرحى.

وجاء ذلك بالتزامن مع عقد الحكومة الجديدة برئاسة معين عبد الملك، أول اجتماعاتها في العاصمة المؤقتة عدن، الذي خصصته لمناقشة الهجوم الذي ضرب المطار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

ونعت منظمة “الصليب الأحمر” ثلاثة من كوادرها كانوا من بين القتلى، كما أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مقتل صحفي وإصابة عشرة آخرين بجروح، خلال تغطيتهم الإخبارية لوصول الحكومة.

وترافقت هذه الحادثة مع ردود فعل دولية منددة بالتفجيرات، التي استهدفت صالة الوصول في مطار “عدن”، جنوبي اليمن.

وأدانت الخارجية الأمريكية على لسان نائب المتحدث باسمها، كيل براون، الانفجارات، وشدد براون على أنها “لن تحبط الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم في اليمن”، على حد تعبيره.

وأدانت إيطاليا أيضًا الهجوم الذي وصفته بـ”الوحشي”، باعتباره “محاولة مؤسفة لعرقلة الجهود المبذولة للترويج لحل سلمي للأزمة اليمنية”، بحسب ما نشرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، عبر حسابها في “تويتر”.

كما أدانت فرنسا “بأشد العبارات”، بحسب ما نشرته وزارة خارجيتها، الهجوم، وجددت التأكيد على دعمها الكامل للحكومة اليمنية الجديدة.

وأبدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان نشرته اليوم، إدانتها واستنكارها “الشديدين” للتفجير الذي استهدف مطار “عدن”، وشددت على موقفها الثابت لحل الأزمة في اليمن بالتفاوض بين اليمنيين، بما يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار، بحسب ما جاء في البيان.

وقال السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، إن استهداف الحكومة اليمنية عند وصولها إلى مطار “عدن”، “عمل إرهابي جبان يستهدف كل الشعب اليمني وأمنه واستقراره وحياته اليومية”.

كما قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة نشرها عبر حسابه في “تويتر”، إن “استهداف مطار عدن هو استهداف لاتفاق الرياض ولما يحمله من آفاق للاستقرار والسلام في اليمن الشقيق”، بحسب تعبيره.

واستنكرت وزارة الخارجية العراقية أيضًا التفجير الذي طال المطار، كما قدمت تعازيها لليمن، مؤكدة رفض العراق للإرهاب بكل أشكاله وصوره، على حد تعبيرها.

وأكّدت سلطنة عمان “ضرورة وأهمية تبني جميع الأطراف لغة الحوار والتفاهم، ودعم مساعي تحقيق السلام”، وجاء ذلك في بيان إدانة نشرته على خلفية التفجيرات في مطار “عدن”.

ونشرت وزارة الخارجية الأردنية بيانًا أدانت فيه الهجوم الذي وصفته بـ”الإرهابي”، وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، ضيف الله علي الفايز، “رفض المملكة جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار”.

وأدانت كل من مصر وألمانيا والكويت وفنلندا تفجيرات مطار “عدن”، بحسب موقع الخارجية اليمنية.

وقصفت مقاتلات “قوات التحالف” بسبع غارات مستودعات أسلحة لـ”جماعة الحوثيين”، وشنت المقاتلات الحربية غارة على مطار “صنعاء”، وأخرى على قاعدة “الديلمي” الجوية، بحسب ما نقلته قناة “بلقيس“.

ونشرت الخارجية اليمنية بيانًا اتهمت خلاله “جماعة الحوثيين” بمواصلة استهداف مقر الحكومة في قصر “المعاشيق” عبر الطائرات المسيّرة.

وفي وقت سابق عقب التفجيرات التي أدانها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أدان السفير البريطاني لدى اليمن، ميشيل آرون، التفجيرات واصفًا إياها بـ”المحاولة الخسيسة لإحداث مذابح وفوضى وجلب المعاناة عندما اختار اليمنيون المضي قدمًا معًا”.

وتعرّض مطار “عدن” عند ظهر أمس، الأربعاء، لثلاثة انفجارات استهدفت أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة، لحظة وصول طائرتهم إلى مطار “عدن”، بعد تأديتهم اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني، عبد ربه هادي منصور، في 26 من كانون الأول الحالي، في العاصمة السعودية الرياض.

وأعلن وزير الإعلام اليمني بعد التفجير سلامة أعضاء الحكومة، بينما وجّه الرئيس هادي ببقاء أعضاء الحكومة في عدن، وفتح تحقيق بالحادثة من قبل وزارة الداخلية.

واتهمت الحكومة اليمنية “جماعة الحوثي” بالوقوف خلف الهجوم، بحسب ما نقلته قناة “بلقيس“، بينما نفت الأخيرة هذه الاتهامات عبر مكتبها السياسي، وقالت، “لا علاقة لنا بهجوم عدن. اتهامنا به محاولة متكررة للزج بنا في صراع المرتزقة”، بحسب ما نقله موقع “المشاهد” اليمني.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي