كشف الجيش الإسرائيلي عن عدد الغارات الجوية التي نفذها على أهداف في سوريا خلال 2020.
وبحسب ما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية اليوم، الخميس 31 من كانون الأول، جاء في التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي أنه نفذ 50 غارة جوية على أهداف في سوريا، خلال العام الحالي.
وكشف التقرير عن إحباط هجومين بعبوات ناسفة على الحدود مع سوريا، وقال إن محاولتين من “حزب الله” اللبناني لتنفيذ هجمات داخل إسرائيل أُفشلتا.
وآخر الاستهدافات الإسرائيلية لمواقع على الأراضي السورية كان فجر أمس، الأربعاء، وقُتل خلاله جندي في صفوف قوات النظام السوري، بعد استهداف الدفاعات الجوية لقوات النظام في قمة النبي هابيل بريف دمشق الشمالي الغربي.
وتقصف إسرائيل مواقع على اتساع الجغرافيا السورية، وعادة ما يعلن النظام السوري تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، لكن إسرائيل لا تعلن عادة عن جميع الهجمات.
ويعتبر قصف أمس ثاني استهداف للأراضي السورية خلال كانون الأول الحالي، إذ تعرضت مدينة مصياف بريف حماة لقصف بصواريخ إسرائيلية من شمالي لبنان، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، بينما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن القصف حاول استهداف موقع “البحوث العلمية”.
ونشر موقع “Image Satellite International” صورًا أظهرت آثار القصف، قائلًا إن الهجوم دمّر أربعة مبانٍ كانت تستخدم لخلط وصب مكونات المحركات والرؤوس الحربية لإنتاج صواريخ “أرض- أرض” متوسطة المدى (بين 300 و500 كيلومتر)، بينها مبنيان مخصصان لإنتاج الرؤوس الحربية لهذه الصواريخ.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان، قال خلال مقابلة مع موقع “إيلاف” الإخباري، السبت الماضي، إن المضادات الأرضية السورية لا تعوق أي استهداف.
وتطلق سوريا أكبر عدد من المضادات الأرضية في العالم اليوم، مع العلم أن الصواريخ الإسرائيلية الذكية تصيب الأهداف التي تحددها دائمًا، ولا ترى إسرائيل أي عائق أمامها في استهداف ما تريده في سوريا، حسب زيلبرمان.
–