أنكر مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء التابعة لحكومة النظام، تزويد لبنان بالطاقة الكهربائية خلال الظروف الحالية.
وقال المصدر لصحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم، إن كل ما يثار حول هذا الأمر يأتي في سياق الفهم الخاطئ لاتفاقية الربط الشبكي المبرمة بين سوريا وعدد من دول الجوار، هي لبنان والأردن ومصر والعراق وتركيا، حول تبادل الطاقة الكهربائية خلال ظروف وفترات معينة، وخاصة في حالات الطوارئ مثل حالات التعتيم الكامل، وذلك ضمن كميات محدودة، وعادة ما تكون كافية لإعادة التشغيل في حالات التعتيم، إضافة إلى تدفق الطاقة من البلدان التي يصل فيها الإنتاج لحالة الذروة عبر منظومة الربط الشبكي بين هذه البلدان، وهو ما يأتي في إطار زيادة وثوقية شبكات التوتر العالي في هذه الدول وتأمين طاقة في حالات الطوارئ وحالات حدوث الانقطاع التام في أحد هذه الدول، مبينًا أن هذه الاتفاقية تنتهي مطلع العام القادم 2016.
وكان المكتب الإعلامي في وزارة الطاقة والمياه اللبنانية قال في بيان له يوم 22 آب الماضي، إن انخفاض التغذية الكهربائية في مدينة طرابلس عن معدلها المعتاد يعود إلى توقف الاستجرار من سوريا بين 17 و 18 آب 2015، إذ كانت مؤسسة كهرباء لبنان تستجر نحو 100 ميغاواط عبر خط سمريان – دير نبوح 220 ك.ف.
يشار إلى أن النظام السوري يفرض ساعات تقنين على السوريين بشكل كبير، بحجة تعرض محطات الكهرباء وخطوط النفط للاعتداء من قبل من يصفهم بالمجموعات “الإرهابية”، في حين يقطع الكهرباء بشكل كامل عن المناطق الخارجة عن سيطرته.
–