الاتحاد الأوروبي يسهم بـ7.5 مليون يورو لدعم برنامج “يونيسف” في سوريا

طفلة سورية ترتدي الكمامة للوقاية من فيروس "كورونا المستجد" في إحدى مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا - (Khalil Ashawi / Reuters)

camera iconطفلة سورية ترتدي الكمامة للوقاية من فيروس "كورونا المستجد" في إحدى مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا - (Khalil Ashawi / Reuters)

tag icon ع ع ع

كشف الاتحاد الأوروبي عن إسهامه بـ7.5 مليون يورو في برنامج منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لدعم الأطفال والأسر الأكثر ضعفًا في سوريا.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز ليناريتش، “بعد ما يقارب العقد على بدء الصراع في سوريا، يحتاج الأطفال الأكثر ضعفًا في سوريا إلى دعمنا أكثر من أي وقت مضى”، بحسب ما نشرته “يونيسف” عبر موقعها الرسمي، في 29 من كانون الأول الحالي.

وأضاف أن من الضروري تزويد العائلات بالمساعدة الطارئة والحماية والحصول على المياه الصحية والصرف الصحي خصوصًا خلال جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وستمتد المساعدة الإنسانية من الاتحاد الأوروبي لتصل إلى ضمان حصول الأطفال السوريين على التعليم، لافتًا إلى أن ذلك “يمثل الأمل في مستقبل أفضل وأكثر شمولاً”.

من جهته، قال ممثل “يونيسف” في سوريا، بو فيكتور نيلوند، إنه “مع اقتراب الأزمة في سوريا من عامها العاشر، ستظل (يونيسف) ملتزمة بدعم الاحتياجات الإنسانية لأكثر من خمسة ملايين طفل في سوريا”.

وفي وقت سابق، قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة بمبلغ 1.5 مليون يورو لدعم جهود الاستجابة لجائحة “كورونا”، في كل من شمال غربي وشمال شرقي سوريا، ليصل مجموع ما قدمه الاتحاد الأوروبي منذ العام 2016 لدعم برامج “يونيسف” في سوريا إلى 34 مليون يورو.

وتساعد مساهمة الاتحاد الأوروبي في برنامج “يونيسف” على تقديم الخدمات في قطاعات الصحة والتغذية والتعليم والمياه والصرف الصحي والنظافة.

وبحسب ما جاء في تقارير سابقة للأمم المتحدة حول الصرف الصحي، فإن هناك 15.5 مليون سوري يفتقرون إلى المياه النظيفة، قسم كبير منهم في شمال شرقي سوريا، وأكدت أن هذه المنطقة هي الأكثر تضررًا من أزمة المياه، إذ إن 27% من الأسر تنفق ما يصل إلى خمس دخلها على المياه من الصهاريج.

كما ذكرت الأمم المتحدة أن تلوث مصادر المياه، الناجم عن تدهور البنية التحتية وفيضان مياه الصرف الصحي، يؤثر سلبًا على صحة السوريين، في شمال غربي البلاد.

ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال سوريا

تحدث تقرير صادر عن منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية، عن معاناة الأطفال في سوريا من ارتفاع معدلات سوء التغذية، بعد عشر سنوات من النزاع والنزوح.

وواجه 700 ألف طفل إضافي الجوع في سوريا بسبب الوضع الاقتصادي المتردي، الذي أسهمت في ترديه القيود المفروضة بسبب انتشار جائحة فيروس “كورونا”.

وارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد إلى أكثر من 4.6 مليون.

وذكر التقرير أنه لم يُترك أي خيار للآباء سوى قطع الطعام الطازج مثل اللحوم والفواكه والخضراوات، والاعتماد على الأرز أو الحبوب لأسابيع متتالية بدلًا عنه.

وفي استطلاع أجرته المنظمة، لم يتناول 65% من الأطفال تفاحة أو برتقالة أو موزة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

وبحسب الاستطلاع، فإن ربع الأطفال في مناطق شمال شرقي سوريا قالوا إنهم لم يتناولوا الفاكهة منذ تسعة أشهر على الأقل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة