قتلى بانفجارات تستهدف الحكومة اليمنية الجديدة في مطار عدن
قُتل أكثر من 16 شخصًا وجُرح أكثر من 65 آخرين في حصيلة أولية لثلاثة انفجارات استهدف أحدها صالة الوصول في مطار عدن، قبل نزول أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة من الطائرة التي كانت تقلّهم من الرياض، بحسب ما نقلته قناة “بلقيس” اليمنية عن الناطق باسم الحكومة، راجح بادي.
وذكرت قناة “العربية“، عبر حسابها في “تويتر”، أن نائب وزير النقل اليمني من بين الجرحى.
بينما قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عبر حسابه في “تويتر”، إن جميع أعضاء الحكومة اليمنية بخير، واتهم جماعة “الحوثي” بالوقوف وراء هذه الانفجارات.
نطمئن ابناء شعبنا العظيم ان جميع اعضاء الحكومة بخير، ونؤكد ان الهجوم الارهابي الجبان الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من ايران لمطار عدن لن يثنينا على القيام بواجبنا الوطني وان دمائنا وارواحنا لن تكون اغلى من دم اليمنيين
نترحم على أرواح الشهداء، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل— معمر الإرياني (@ERYANIM) December 30, 2020
وأدان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، عبر حسابه في “تويتر”، الهجوم، واعتبر هذه الحادثة “تذكيرًا مأساويًا بأهمية إعادة اليمن بشكل عاجل إلى طريق السلام”.
كما أدان السفير البريطاني في اليمن، ميشيل آرون، عبر حسابه في “تويتر”، الانفجار بوصفه “محاولة خسيسة لإحداث مذابح وفوضى، وجلب المعاناة عندما اختار اليمنيون المضي قدمًا معًا”.
ونفت جماعة “الحوثي”، عبر المكتب السياسي للجماعة، مسؤوليتها عن الانفجارات التي ضربت المطار، وقالت، “لا علاقة لنا بهجوم عدن. اتهامنا به محاولة متكررة للزج بنا في صراع المرتزقة”، بحسب ما نقله موقع “المشاهد” اليمني.
ووجه الرئيس اليمني، عبد ربه هادي منصور، بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات الهجوم على مطار عدن برئاسة وزير الداخلية، بحسب قناة “بلقيس“، كما وجّه ببقاء الحكومة في عدن.
وقال رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، “سنمارس عملنا مهما كانت التحديات والصعوبات لن نتراجع مهما كانت الظروف”، بحسب ما نقله موقع “اليمن الآن” عبر حسابه في “تويتر”.
رئيس الحكومة معين عبد الملك يعلق على عملية استهداف الحكومة بـ #مطار_عدن #اليمن #Yemen pic.twitter.com/1Qs8DPkSuO
— قناة بلقيس الفضائية (@BelqeesTV) December 30, 2020
وفي 18 من كانون الأول الحالي، أعلن الرئيس اليمني عن تشكيل الحكومة وتسمية أعضائها.
وفي 26 من الشهر نفسه، أدت الحكومة اليمنية اليمين الدستورية أمام الرئيس منصور في العاصمة السعودية، الرياض، بعد محاولات السعودية منذ أكثر من عام تشكيل حكومة جديدة، لإنهاء الخلاف بين الحكومة اليمنية المعترف بها وبين المجلس الانتقالي الذي تدعمه الإمارات، للتفرغ لمحاربة “الحوثيين”.
وقال الرئيس منصور بعد تشكيل الحكومة، عبر حسابه في “تويتر“، “سيكون الإقليم والعالم كله معكم لمواجهة المآسي الكثيرة التي خلفتها الحرب، وعلى رأسها الأشقاء في المملكة العربية السعودية”.
وفي 25 من آذار عام 2015، شنت عدة دول عربية، تعرف باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أولى ضرباتها الجوية، مستهدفة “الحوثيين” بعد هجومهم على العاصمة المؤقتة عدن، وعرفت العملية باسم “عاصفة الحزم”.
وشهد اليمن الغارق في الحرب منذ ست سنوات أكبر أزمة إنسانية في العالم، بحسب تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسف)، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص يشكلون حوالي 80% من السكان، وبينهم 12 مليون طفل، لمساعدة إنسانية منذ تصاعد النزاع في آذار من عام 2015.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :