شيع أهالي السويداء، الاثنين 7 أيلول، الشيخ وحيد البلعوس وضحايا التفجيرين اللذَين استهدفا السويداء يوم الجمعة الماضي، تزامنًا مع مظاهرات جابت شوارع المدينة وتركزت أمام مبنى المحافظة.
وذكر تجمع أحرار السويداء، عبر صفحته في موقع فيسبوك، الاثنين 7 أيلول، أن أحد “رجال الكرامة” وخلال احتشاد عشرات المواطنين أمام مبنى المحافظة، اعتلى شرفة المبنى وحمل مسؤولية الأحداث الأخيرة للنظام متمثلًا بالعقيد وفيق ناصر، رئيس فرع الأمن العسكري في المدينة.
وطالب خلال كلمته السلطات بتسليم المدعو وافد أبو ترابة لرجال الكرامة، ليتم التأكد من المعلومات التي ذكرها على الإعلام الرسمي بخصوص مسؤوليته عن التفجيرات واغتيال البلعوس ورفاقه، ممهلًا النظام 48 ساعة، ومحذرًا أن عدم تسليمه يعني “الحرب على الجبل”.
ولم يتسنَ لعنب بلدي التاكد من صحة المعلومات التي ذكرتها صفحة التجمع بسبب صعوبة التواصل مع ناشطي المدينة في ظل استمرار انقطاع الإنترنت عنها.
وشيع الأهالي ضحايا التفجير في الملعب البلدي وسط السويداء، صباح اليوم، ومنع شباب تواجد أي إعلام رسمي خلال مراسم التشييع والدفن، بحسب شبكة أخبار السويداء، مؤكدة خروج مئات من الشباب الغاضبين عقب التشييع في مظاهرة جابت شوارع المدينة وهتفت بإسقاط نظام الأسد والقصاص من “القتلة”.
وقضى الشيخ وحيد البلعوس (أبو فهد) في تفجير استهدف سيارته، الجمعة 4 أيلول، قتل على إثره أيضًا الشيخ فادي نعيم وزوجته، وتلا ذلك انفجار سيارة مفخخة أمام المشفى الوطني في المدينة، حيث نقل جثمان البلعوس ورفاقه، لقى إثره نحو 37 مدنيًا مصرعهم، وسط اتهامات لنظام الأسد بالوقوف وراء الحادثين.
–