أعلنت وزارة الدفاع الروسية إصابة ثلاثة جنود روس بصاروخ موجّه في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت الوزارة، مساء الثلاثاء 29 من كانون الأول، “أُصيب ثلاثة جنود روس بجروح، بسبب استهداف ناقلة جند مدرعة كانت تقلهم في محافظة إدلب”، بحسب ما نقلته وكالة “ريا نوفوستي“.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، العميد فياتشيسلاف سيتنك، في مؤتمر صحفي، إن ناقلة جند تتبع للشرطة العسكرية الروسية تعرضت لإطلاق نار في إدلب، من المنطقة الخاضعة لسيطرة “التشكيلات الموالية لتركيا”، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين روس بجروح “طفيفة”.
واُستهدفت ناقلة الجند التابعة للشرطة العسكرية الروسية “BTR-82A” بصاروخ مضاد للدبابات، مصدره الأراضي الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، ما أسفر عن إصابة الجنود الروس.
ونُقل الجرحى على الفور إلى مستشفى عسكري، ليتلقوا المساعدة الطبية اللازمة، بحسب المسؤول الروسي، مضيفًا أن “صحتهم بخير”.
وكانت الفصائل العسكرية أعلنت تدمير عربة عسكرية لقوات النظام وروسيا على محور قرية آفس بريف إدلب، بصاروخ موجه.
ونقلت إذاعة “شام إف إم”، وصحيفة “الوطن”، أن قوات النظام “تصدت لمحاولة تسلل نفذتها المجموعات المسلحة على محور بلدة آفس غرب مدينة سراقب بريف إدلب، ما أسفر عن مقتل وإصابة 12 مسلحًا”.
وفي 25 من آب الماضي، استهدف مجهولون عربة عسكرية روسية على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).
وأفاد مراسل عنب بلدي حينها، أن دورية روسية انطلقت من بلدة الترنبة، غربي سراقب، باتجاه بلدة عين حور، شمالي اللاذقية، وتعرضت إحدى عرباتها لاستهداف أدى إلى توقف تسيير الدورية.
وتبنت جهة تطلق على نفسها اسم “كتائب خطاب الشيشاني” استهداف العربة الروسية، على الطريق الدولي “M4″.
وفي 14 من آب الماضي، أعلنت روسيا تعليق الدوريات المشتركة، بسبب ما أسمته “الاستفزازات المستمرة للمسلحين”، قبل أن تستأنف تسيير الدوريات في 17 من الشهر نفسه.
اتفاق وقف إطلاق النار
تخضع إدلب لاتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، وُقّع في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4).
وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق بين بلدتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق اللاذقية- حلب (M4) من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.
–