فقد نظام الأسد آخر الحقول النفطية بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على حقل “جزل” في ريف حمص الشرقي، الاثنين 7 أيلول.
وأفاد “المكتب الإعلامي لولاية حمص”، وفق ما يطلق عليها التنظيم، أن عناصر “الدولة” فرضت سيطرتها الكاملة على قرية جزل في ريف حمص الشرقي، بعد عملية عسكرية قتل خلالها عددٌ من مقاتلي الأسد واغتنم التنظيم أسلحتهم.
المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره أكد سيطرة التنظيم على جزل، وأوضح أن هذه السيطرة تعني خروج آخر آبار النفط في سوريا عن خدمة نظام الأسد.
صفحات موالية للنظام نعت خلال اليومين الماضيين عددًا من الجنود والضباط الذين قتلوا خلال اشتباكات جزل، ومعظمهم من محافظة طرطوس.
وتقع حقول جزل في شمال غرب مدينة تدمر، وتبعد عنها نحو 45 كيلومترًا على الطريق الواصل بين تدمر ومدينة السلمية في ريف حماة الشرقي.
ويرى محللون أن سيطرة التنظيم على جزل ستعزز من نموه الاقتصادي، إذ تخضع معظم حقول النفط في سوريا لقبضته،باستثناء آبار محافظة الحسكة التي تشرف عليها وحدات حماية الشعب (الكردية).
–