“قسد” تعلن مقتل خمسة من عناصرها في عين عيسى
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن مقتل خمسة من عناصرها بهجمات لـ”الجيش الوطني السوري” مدعومًا بالقوات التركية على بلدة عين عيسى شمال محافظة الرقة.
وقال المركز الإعلامي لـ”قسد” في بيان، اليوم، الثلاثاء 29 من كانون الأول، “صعّدت تركيا من هجماتها على عين عيسى في الفترة الأخيرة، بهدف السيطرة على الطريق الدولي”، بحسب ما نقلته وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”.
وخلال “التصدي” لتلك الهجمات، قُتل خمسة من عناصر “قسد”، بينهم أربعة من “لواء الشمال الديمقراطي”، بحسب ما جاء في البيان.
ولم يعلق “الجيش الوطني” أو تركيا على هذه الأنباء، اليوم، ولكن حسابات مقربة من “الجيش الوطني” تحدثت عن قصف على مواقع “قسد” في عين عيسى، فجر أمس الاثنين، كما أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل 20 عنصرًا من “قسد” بمحاولة تسلل.
وأمس الاثنين 28 من كانون الأول، نفى القائد العام للمجلس العسكري لمدينة تل أبيض، رياض الخلف، (التابع لـ”قسد”)، التوصل لأي اتفاق مع روسيا حول عين عيسى، متحدثًا عن تصدي قواته لمحاولات تركيا في السيطرة على الطريق الدولي.
وأكد الخلف أن الأخبار المتداولة عن الوصول لاتفاق مع روسيا “لا أساس لها من الصحة”، موضحًا أن خريطة السيطرة لا تزال على حالها بعد ستة أسابيع من “التصعيد العسكري التركي”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الاثنين 28 من كانون الأول، إرسال وحدات إضافية للشرطة العسكرية الروسية “بهدف تعزيز الجهود لإرساء الاستقرار في منطقة عين عيسى” بحسب ماجاء في بيان لنائب قاعدة “حميميم” الروسية في سوريا، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك.
وشهدت عين عيسى (نحو 40 كيلومترًا جنوبي الحدود التركية) خلال الأيام الماضية، تصاعد وتيرة قصف “الجيش الوطني السوري” مدعومًا بالجيش التركي، مقابل محاولات روسية لتسليم البلدة إلى قوات النظام السوري.
وكان “الجيش الوطني” وصل إلى أطراف عين عيسى ضمن عملية “نبع السلام”، في 22 من تشرين الأول 2019، وتوقفت المعارك بعد اتفاق تركي- روسي على انسحاب “قسد” من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :