“الداخلية التركية” تغلق الشوارع والساحات أمام السياح

camera iconأحد شوارع اسطنبول - 20 من كانون الأول 2020 - (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أرسلت وزارة الداخلية التركية اليوم، الأربعاء 30 من كانون الأول، تعميمًا إلى الولايات التركية، يقضي بإغلاق الساحات والشوارع أمام السياح، في ظل إجراءات منع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وسيُقيد دخول السياح إلى الشوارع والساحات المعروفة كمناطق للتجمع والاحتفال، من الساعة التاسعة مساء الخميس 31 من كانون الأول حتى الساعة العاشرة صباحًا من اليوم التالي، بحسب ما ترجمته عنب بلدي عن موقع “hurriyet” التركي.

كما ذكّر التعميم بقيود حظر التجول في نهاية الأسبوع، التي تبدأ من الخميس 31 من كانون الأول حتى الاثنين 4 من كانون الثاني المقبل، بما في ذلك ليلة رأس السنة الجديدة نهاية الأسبوع الحالي.

وكانت الداخلية التركية منعت الاحتفالات برأس السنة الميلادية للعام الحالي، للحد من انتشار فيروس “كورونا” في تركيا.

وقالت الوزارة في تعميم لها، في 27 من كانون الأول الحالي، “يمنع إقامة الاحتفالات برأس السنة في أي مكان في تركيا”، وأوضحت أن المنع يشمل كل الأماكن بما فيها الفيلات الخاصة والمُستأجرة، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.

ولفتت الوزارة حينها إلى أن أي عمل مخالف للقيود المفروضة خلال الحظر في رأس السنة الميلادية سيُرصد على وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق وحدة مكافحة الجريمة الإلكترونية والاستخبارات.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن، في 14 من كانون الأول الحالي، فرض حظر تجول في البلاد يبدأ بنهاية العام الحالي لثلاثة أيام متواصلة في إطار الحد من تفشي فيروس “كورونا”.

كما أعلن أردوغان، في 30 من تشرين الثاني الماضي، عن اتخاذ إجراءات وقائية شديدة، وفرض حظر جزئي يومي من التاسعة مساء حتى الخامسة صباحًا، وحظر تجول كامل في أيام العطل الأسبوعية يومي السبت والأحد، إذ تبدأ ساعات الحظر من يوم الجمعة في التاسعة مساء وتنتهي فجر الاثنين في الساعة الخامسة.

وبلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” في تركيا مليونين و178 ألفًا و580 شخصًا، ووصل عدد المتوفين من الفيروس إلى 20 ألفًا و388 شخصًا، كما وصل عدد المتعافين إلى مليونين و58 ألفًا و437 شخصًا، بحسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة التركية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة