قال تنظيم “الدولة الإسلامية”، إنه أصاب عشرة من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إثر تفجير سيارة كانت تقلهم شرقي دير الزور.
وجاء في بيان للتنظيم اليوم، السبت 26 من كانون الأول، أن مقاتليه استهدفوا سيارة تحمل عناصر من “قسد” في بلدة الشحيل قرب مدينة البصيرة شرقي دير الزور.
ونشر التنظيم صورًا توثق السيارة قبل وبعد استهدافها.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت شبكات محلية في ريف دير الزور بمقتل عنصر من “قسد” بتفجير سيارة في الشحيل، دون معرفة مَن وراء الانفجار وقتها.
وزادت خلال الأسابيع الماضية وتيرة عمليات التنظيم في ريف دير الزور، وتوسعت لتشمل مناطق في عمق “قسد” شمالي المحافظة.
ورفع التنظيم من رتب المستهدفين لتشمل قياديين من “قسد” ورؤساء مجالس محلية تابعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا.
وفي 22 من كانون الأول الحالي، تبنى التنظيم اغتيال رئيس المجلس المدني في قرية الكبر بريف دير الزور الغربي، محمد النجم، بتفجير عبوة ناسفة في سيارته.
وبعد يوم من ذلك، أعلن استهداف آلية رباعية الدفع لـ”قسد” على طريق بلدة أبو خشب بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى إصابة من كان على متنها.
ومطلع كانون الأول الحالي، أعلن التنظيم قتل القيادي في “وحدات حماية الشعب” (الكردية) أبرز مكونات “قسد”، رائد حسين، بعد أسره في منقطة السجر شمال شرقي دير الزور.
واستغل التنظيم انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بتكثيف هجماته على عدة جبهات.
ويتبنى تنظيم “الدولة” مجموعة عمليات في سوريا كل أسبوع، وينشر تفاصليها كل خميس ضمن صحيفة “النبأ” التي تصدر عنه، وتبنى في العدد الأخير تنفيذ عشر عمليات في سوريا.