ضحايا مدنيون باستهداف قوات النظام ريف حماة الشمالي
قُتل خمسة مدنيين وأُصيب آخرون إثر استهداف قوات النظام اليوم، السبت 26 من كانون الأول، سيارة وجرارًا زراعيًا بصواريخ موجهة مضادة للدروع (م.د)، في سهل الغاب شمالي حماة.
وحسبما قال مرصد “الشيخ أحمد” العسكري، الذي يراقب الهجمات في المنطقة، لعنب بلدي، فإن قوات النظام المتمركزة في قرية طنجرة بسهل الغاب، أطلقت القذائف في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا نحو قرية الزقوم.
وتوجهت فرق “الدفاع المدني” إلى المنطقة لإسعاف الجرحى، وقال مدير المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع الجنوبية، محمد حمادة، لعنب بلدي، إن صاروخًا موجهًا (كورنيت) سبب مقتل أربعة رجال فورًا، كما قُتل الخامس بعد فترة قصيرة من الاستهداف متأثرًا بجروحه الناجمة عن احتراق السيارة.
وأضاف حمادة أن قوات النظام كانت استهدفت قبل يومين سيارة في محيط قرية القرقور، في أقصى شمال غربي حماة، ولكن الاستهداف لم يسفر عن إصابات.
كما استهدفت قوات النظام سيارة في قرية غانية بمنطقة جسر الشغور، ما أدى إلى إصابة شخصين ونفوق 17 رأسًا من الغنم، حسبما نقل ناشطون، ورغم اتفاق “وقف إطلاق النار”، الساري منذ آذار الماضي، “لا تلتزم قوات النظام به، وتعمل على خرقه بشكل شبه يومي”، حسبما قال حمادة، مشيرًا إلى أن استهداف المدنيين والمزارعين هدفه “منعهم من الوصول إلى مزارعهم وأراضيهم”.
وفي المقابل، ترد الفصائل المعارضة في المنطقة، من خلال غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تضم كلًا من “جيش العزة” و”هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، على القصف، وقال المتحدث الرسمي في “الجبهة”، ناجي مصطفى، لعنب بلدي، في وقت سابق، إن الفصائل “على جهوزية”، وتصد باستمرار محاولات للتسلل تحاول استغلال مواقع الضعف على خطوط التماس.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي، والذي نص على “وقف إطلاق النار”، وإنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي “M4″، بعد أن تقدمت قوات النظام بمساعدة روسية في ريفي حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بداية العام الحالي.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” 4128 خرقًا لاتفاق “موسكو” من قبل قوات النظام وروسيا، خلّفت 52 ضحية من المدنيين، منذ بدء سريان الاتفاق حتى 7 من كانون الأول الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :