صور أقمار صناعية لآثار القصف على مركز “البحوث العلمية” في مصياف
نشر موقع “Image Satellite International” صورًا أظهرت آثار القصف الإسرائيلي لمركز “البحوث العلمية” في مدينة مصياف جنوب غربي محافظة حماة.
وقال الموقع، عبر حسابه في “تويتر” مساء الجمعة 25 من كانون الأول، إن الهجوم دمّر أربعة مبانٍ كانت تستخدم لخلط وصب مكونات المحركات والرؤوس الحربية لإنتاج صواريخ “أرض- أرض” متوسطة المدى (بين 300 و500 كيلومتر)، بينها مبنيان مخصصان لإنتاج الرؤوس الحربية لهذه الصواريخ.
وكانت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري أعلنت أمس، الجمعة، تعرض مصياف لصواريخ إسرائيلية من شمالي لبنان، بينما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن القصف حاول استهداف موقع “البحوث العملية”.
ولم تعلّق إسرائيل رسميًا على القصف حتى ساعة نشر الخبر.
وقال صحفيون لبنانيون، إن الصواريخ أُطلقت من بارجة إسرائيلية قبالة ساحل عكار، ونشر الصحفي في “LBCI” يزبيك وهبة تسجيلًا مصوّرًا قال إنه يوثق ذلك.
وكان مركز “البحوث العلمية” في مدينة مصياف تعرض، في 4 من أيار الماضي، لاستهداف مماثل، عبر طائرات حربية أطلقت رشقة من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، ولم يسفر عن أضرار بشرية.
وقالت “سانا” حينها، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف مدينة مصياف في ريف حماة من الأجواء اللبنانية فوق منطقة الهرمل الحدودية مع سوريا.
ويعتبر مركز “البحوث العلمية” من المراكز المهمة والأساسية التي يعتمد عليها النظام السوري في الصناعات العسكرية، من بينها الأسلحة الكيماوية، في مصياف بريف حماة الغربي وجمرايا في محيط دمشق.
ومنشأة مصياف ضالعة في تركيب الأسلحة الكيماوية والصواريخ الطويلة المدى وقذائف المدفعية، وفق وثيقة استخباراتية نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC “، في 2018، تضمنت تحديد ثلاثة مواقع يُصنع فيها الكيماوي في سوريا، هي مدينة مصياف بمحافظة حماة، وضاحيتا برزة ودمّر (جمرايا) بمحيط العاصمة دمشق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :