الثانية في كانون الأول الحالي.. تركيا تسير دورية منفردة على “M4”

عناصر من الجيش التركي ينتشرون على الطريق الدولي حلب اللاذقية خلال تسيير الدورية المشتركة الحادية عشر - 14 أيار 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

camera iconعناصر من الجيش التركي ينتشرون على الطريق الدولي حلب اللاذقية خلال تسيير الدورية المشتركة الحادية عشر - 14 أيار 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

سيّرت القوات التركية دورية منفردة على الطريق اللاذقية- حلب (M4)، وهي الثانية خلال كانون الأول الحالي، والخامسة على التوالي.

وقال إعلامي “فيلق الشام”، سيف رعد، في حديثه لعنب بلدي، اليوم، الخميس 24 من كانون الأول، إن القوات التركية سيرت دورية على طريق “M4” دون وجود القوات الروسية.

ويعتبر “فيلق الشام” التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، من أقرب الفصائل العسكرية لتركيا.

وسبق تسيير الدورية انتشار مكثف للجيش التركي على طريق “M4”.

وكانت القوات الروسية امتنعت عن المشاركة في تسيير الدورية للمرة الخامسة على التوالي بعد اتفاق “موسكو”، في آذار الماضي، بحجة “عدم قدرة الأتراك على حماية الطريق”.

وتعرضت الدوريات المشتركة، خلال تموز وآب الماضيين، إلى ثلاثة استهدافات متنوعة بين تفجير سيارة وانفجار عبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابات بين الجنود الأتراك والروس، وتضرر في الآليات.

وتنطلق الدوريات من قرية الترنبة غربي سراقب إلى عين الحور في ريف إدلب الغربي، التي تعتبر آخر المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة في تلك المنطقة، بحسب نص اتفاق “موسكو”.

وتزامن تسيير الدورية مع قصف لقوات النظام على قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي الخاضع لسيطرة المعارضة، واستهداف سيارات مدنية بريف إدلب الغربي، وغارات جوية روسية على تلال الكبينة بريف اللاذقية.

وكانت القوات التركية سيرت دورية منفردة في 3 من كانون الأول الحالي، و8 و10 من تشرين الأول و15 من تموز، الماضيين.

وبدأ تسيير الدوريات المشتركة في 15 من آذار الماضي، وفق اتفاق “موسكو”، الذي تخضع له محافظة إدلب، والموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين.

ونص الاتفاق على “وقف إطلاق النار”، وتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق بين قرية الترنبة غرب سراقب، وقرية عين حور بريف إدلب الغربي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة