اعترف مدير التجارة الداخلية لدى النظام، عدي شلبي، بالأزمة أمام محطات الوقود مشيرًا إلى إن هناك ازديادًا في الطلب على البنزين في ريف دمشق.
وقال شلبي لصحيفة الوطن المقربة من النظام، في عددها الصادر الأحد 6 أيلول، إن طلبات البنزين المنفذة بدمشق ارتفعت من 37 إلى نحو 45 طلبًا يوميًا باستثناء يوم الجمعة، بمعدل زيادة 7- 8 طلبات يوميًا، علمًا أن حجم الطلب يبلغ 22 ألف ليتر لتصبح الكميات المخصصة يوميًا لدمشق نحو 990 ألف ليتر وأن هناك مقترحات تقدمت بها المديرية لزيادة هذه الطلبات لنحو 50 طلبًا يوميًا.
اعتراف مدير التجارة الداخلية جاء بعد نفي عدة أطراف مسؤولة لدى النظام بالأزمة، إذ قال مدير محروقات دمشق، سيباي عزير، الأسبوع الماضي، إن الشركة مسؤولة بشكل مباشر عن محطات محروقات القطاع العام وتقع تحت إشرافها.
وأشار إلى أن المؤسسة لم تصل إليها أي شكوى خلال الفترة السابقة، وفي حال ورود شكوى على محطة محروقات عامة تتم إحالتها إلى الرقابة الداخلية لمتابعة المسألة وأخذ إفادة الشهود والتحقيق مع مدير المحطة، وفي حال كانت الشكوى على محطة محروقات خاصة يتم رفع الشكوى إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لمتابعة الشكوى، وفق تصريحات عزير.
يذكر أن وزير النفط لدى النظام، سليمان العباس، اعتبر مؤخرًا أن النزين متوفر بكميات كافية وأن حالات الازدحام المحدودة، في عدد من محطات الوقود بمدينة دمشق “مفتعلة”.