أبقت الشركة العامة للنقل الداخلي التابعة للنظام في حلب على سعر تذاكر الركوب دون أي تعديل أو إضافة، وفق تقرير لصحيفة الثورة الرسمية الأحد 6 أيلول، في حين تم تعديل قيمة الاشتراك الشهري لتصبح ألف ليرة للشهر الواحد.
ووفقًا لمدير الشركة، حسين السليمان، فقد منح أسر “شهداء الوطن”، كما يطلق عليهم النظام، والطلاب وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الراغبين في تنظيم اشتراكات حسمًا مقداره 50%.
وأوضح السليمان، أن الشركة تملك حاليًا 100 باص وتقوم بتشغيل 90 منها على 14 خطًا للنقل ضمن المدينة ومؤخرًا باشرت الشركة بتخديم خط جديد هو “الأشرفية، المحطة، الحديقة العامة”، مضيفًا أن الشركة بانتظار وصول باصات جديدة لتدعيم الخطوط الحالية وتخديم خطوط جديدة.
ولكن واقع المواصلات في حلب لا يعكس ما يقوله مدير الشركة، فخطوط النقل الداخلي تقتصر على أماكن محددة، بينما يضطر المواطن لاستخدام باصات النقل الداخلي التابعة للشركات الخاصة والميكرو باص، والذي يخضع في تعرفته لمزاجية كل خط، ولا تقل في مجملها عن 50 ليرة.
وتبعًا لذلك، ولجأ المواطنون في المدينة إلى الاستعاضة عن وسائل النقل بالمشي أو ركوب الدرجات الهوائية، لكن حتى الدراجات تعرضت لحملة مصادرتها من النظام، مطالبًا سائقيها بترخيص الدراجة للحصول على رسوم يغذي من خلالها الخزينة.
ويبرر سائقو الميكرو باص رفع أسعارهم بفرض حواجز الأمن و”الشبيحة” أتاوات يومية على السائقين العموميين بدءًا من علبة السجائر وصولًا لمصادرة السيارات، ومن أجل أن تمر أي سيارة عامة بالقرب من الحاجز عليها أن تدفع ضريبة يومية.