مظاهرات ضد “قسد” في ريف دير الزور ردًا على قرار تجنيد معلمين

camera iconمظاهرة في مدينة الشحيل ردًل على قرار تجنيد المعلمين - 23 كانون الأول 2020 (نهر ميديا)

tag icon ع ع ع

خرجت مظاهرات في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ردًا على قرارات “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا سَوق معلمين للخدمة الإلزامية في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ونشرت شبكات محلية اليوم، الأربعاء 23 من كانون الأول، صورًا لطلاب يرفعون لافتات كُتب عليها، “سلاح المعلم القلم، لا للتجنيد الإجباري”، و”نريد المعلمين داخل المدارس لا نريدهم على الجبهات”، “لا تسرقوا المعلمين منا”.

كما نظم خلال الأيام الماضية معلمون وطلاب في قرى وبلدات ومدن البصيرة والحوايج والرغيب وسويدان والجرذي بريف دير الزور، وقفات احتجاجية رفضًا للقرار.

وكانت “قسد” أصدرت قوائم لأسماء 106 معلمين وموظفين في قطاعي الصحة والبلديات في ريف دير الزور الشرقي، دعت فيها إلى ضرورة الالتحاق بصفوفها.

وفي 13 من تموز 2014، أُعلن عن قانون “الدفاع الذاتي” في قطاع الجزيرة السورية (شمال شرقي سوريا).

واقتيد بموجب القانون الشبان في سن الخدمة للتجنيد الإلزامي في صفوف “قسد” التي تفرض بممثلها المدني (الإدارة الذاتية) سلطتها على أغلب مساحة محافظة الحسكة، وأجزاء واسعة من محافظتي دير الزور والرقة، ومدينة منبج في ريف حلب الشرقي.

ورغم التعديلات الطفيفة التي طرأت عليه خلال الأعوام الماضية، فإن قانون التجنيد اتخذ شكله الأخير في 23 من حزيران 2019، حين أقرت “الإدارة الذاتية” قانونًا جديدًا يتألف من 35 مادة، تجعل منه قانونًا مشابهًا لقانون الخدمة الإلزامية لدى النظام السوري.

اقرأ أيضًا: التجنيد الإلزامي في الجزيرة.. “قسد” تكرس سلطتها

وسبقت الإعلان عن قانون التجنيد الذي أُقر تحت غطاء “واجب الدفاع الذاتي” اعتقالات طالت الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا في كل من الحسكة والقامشلي، من قبل قوات “أسايش”، الذراع الأمنية لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تشكل بدورها العماد العسكري لـ”قسد” في الوقت الحالي.

وشهدت مناطق سيطرة “قسد” عدة مظاهرات ردًا على ممارساتها، وبسبب تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية.

وشنت “قسد” العديد من الحملات الأمنية في المناطق التي خرجت فيها مظاهرات، واعتقلت مدنيين، بحسب ما نقلته شبكات محلية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة