أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، مقتل رجل يبلغ من العمر 48 عامًا، كان قد أطلق الرصاص على عناصر الشرطة، متسببًا بمقتل ثلاثة منهم وإصابة رابع.
وقال دارمانان عبر “تويتر” اليوم، الأربعاء 23 من كانون الأول، إن “المجنون عُثر عليه ميتًا”، دون ذكر أي تفاصيل إضافية عن هويته أو ملابسات الحادثة.
Le forcené a été retrouvé mort.
Je me rends sur place. https://t.co/0459PnFM7V— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) December 23, 2020
وذكر موقع “فرانس 24” أن ثلاثة من عناصر الشرطة الفرنسية قُتلوا، وأُصيب رابع، مساء أمس الثلاثاء، برصاص رجل يبلغ من العمر 48 عامًا، خلال محاولتهم إنقاذ امرأة لجأت إلى سطح أحد المنازل في منطقة كليرمون فيران، وسط فرنسا.
وذكرت القناة أن عناصر الشرطة أُبلغوا بحادثة عنف ضد زوجة، وفي أثناء تدخلهم اُستهدف أولًا عنصرا شرطة بالرصاص، ما تسبب بوفاة أحدهما وإصابة الآخر في فخذه.
وبعد ذلك أضرم الرجل النار في منزله، وأطلق النار على عناصر الشرطة الموجودين في محيط المنزل، ما تسبب بمقتل عنصرين آخرين.
وأبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه مع عائلات عناصر الشرطة الذين فقدوا حياتهم إثر تدخلهم لإنقاذ امرأة من ضحايا العنف الأسري، قائلًا “هم أبطالنا”.
Ils intervenaient pour secourir une femme victime de violences conjugales dans le Puy-de-Dôme, trois gendarmes ont été tués, un quatrième blessé. La Nation s'associe à la douleur des familles. Pour nous protéger, nos forces agissent au péril de leur vie. Ce sont nos héros.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) December 23, 2020
وتتكرر في فرنسا حوادث العنف الأسري، وخلال عام 2019 تم التحقق من 122 عملية قتل جديدة مثبتة، بحسب حصيلة نشرتها “وكالة الأنباء الفرنسية”.
وتقتل امرأة كل ثلاثة أيام بمعدل وسطي في فرنسا على يد زوجها أو شريكها السابق على الرغم من اعتماد إجراءات لخفض العنف الأسري، وفق الحصيلة.
وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت، في تشرين الثاني 2019، سلسلة من الإجراءات تشمل تضمين القانون الجزائي مفهوم “السطوة المعنوية”، وتعديلات على صعيد السرية الطبية للسماح للطواقم الطبية بالإبلاغ بسهولة أكبر عن “حالات الطوارئ المطلقة”.
–