قُتل عنصران في قوات النظام بإطلاق مجهولين النار عليهما بريف محافظة القنيطرة الأوسط، مساء الثلاثاء 22 من كانون الأول، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في القنيطرة.
وذكرت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام، عبر “تلجرام”، أن شابين قُتلا وأصيب اثنان آخران بجروح، بكمين نفذه مسلحون مجهولون قرب سد “العجرف” بريف القنيطرة الأوسط.
ونعت صفحة “القنيطرة اليوم” المحلية عبر “فيس بوك”، رائد حربا من مرتبات فرع “أمن الدولة” في قوات النظام، ومحمد غصاب الدعاس، بنيران مسلحين مجهولين في قرية العجرف بريف القنيطرة، كما أُصيب محمود السيد من أبناء بلدة خان أرنية بإطلاق نار في قرية العجرف أيضًا.
ويُتهم رائد حربا ومحمد الدعاس بتعاملهما مع “حزب الله” اللبناني، حسب مراسل عنب بلدي.
وتعرض عناصر تابعون للنظام ومراكز أمنية لهجمات سابقة في القنيطرة من قبل مجهولين، إذ هاجم مسلحون مجهولون حاجزًا لـ”أمن الدولة” في قرية القحطانية بريف محافظة القنيطرة الجنوبي، بأسلحة خفيفة (كلاشنكوف)، ما أدى إلى مقتل رقيب وإصابة آخر، في 31 من آب الماضي.
سبقه بعشرة أيام هجوم نفذه مجهولون على مفرزة “أمن الدولة” التابعة لقوات النظام السوري في بلدة جبا بريف القنيطرة الأوسط، في 20 من آب الماضي.
وتمكن المهاجمون، حينها، من السيطرة على بناء المفرزة، والاستيلاء على أسلحة وذخائر كانت بحوزة العناصر، ويبلغ عددهم 15 عنصرًا.
كما أسر المهاجمون أحد عناصر المفرزة، بينما لاذ الآخرون بالفرار باتجاه منازل المدنيين القريبة من المفرزة، وانسحب المهاجمون بصحبة العنصر الذي ألقي القبض عليه، قبل وصول تعزيزات من القطع العسكرية المحيطة بالبلدة.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، في شباط الماضي، عملية اغتيال النقيب في قوات النظام السوري زيد العموري.
وكانت قوات النظام السوري سيطرت على الجنوب السوري (محافظتا القنيطرة ودرعا) في تموز 2018، بعد إجراء اتفاق “تسوية” مع فصائل المعارضة السورية.
–