النظام يستخدم الفضة الصينية لزيادة إيرادات خزينته
باشرت جمعية الصاغة في دمشق المحسوبة على النظام باستيراد المشغولات الفضية الصينية، بهدف تأمين الإيرادات للخزينة، وفق ما أعلنه رئيس الجمعية، غسان جزماتي، لصحيفة الثورة الأحد 6 أيلول.
وأوضح جزماتي أن هذا النوع من المستوردات يؤمن الإيرادات للخزينة العامة للدولة، من خلال الرسوم الجمركية ورسوم الدوائر الضريبية والمالية والرسوم التي تستوفيها جمعية الصاغة.
وأضاف أن أول دفعة من المشغولات الفضية دخلت إلى السوق السورية مستوردة من الخارج، معتبرًا ذلك نتيجة جهد حثيث من الجمعية بالتعاون مع مصرف سوريا المركزي ووزارة الصناعة، حيث استُصدر الصك التشريعي الخاص بذلك ودخلت البضاعة إلى البلاد الأسبوع الماضي
وتم دمغها كاملة في الجمعية أصولًا حتى لا يصار إلى التلاعب بها.
وأوضح رئيس الجمعية، أن إجمالي الكمية من الفضة التي وصلت من مصدرها الصين ويبلغ وزنها 55 كيلو غرامًا من المشغولات في حين يصل سعرها إلى 5.5 ملايين ليرة سورية.
وكشف جزماتي، أنها المرة الأولى في تاريخ سوريا التي تدخل فيها بضاعة مشغولة من الفضة حيث تم دفع رسومها الجمركية واستوفت جمعية الصاغة في دمشق بدورها رسمها، مشيرًا إلى أنه من الصعوبة بمكان تصنيع الفضة في سوريا في الفترة الحالية لأنها تحتاج إلى آلات حديثة وتخصصية ولذلك تم استيرادها من الصين باعتباره بلدًا مشهورًا بالمشغولات الفضية عالميًا.
وكانت وزارة المالية في حكومة النظام أقرت تعديل سلف الضريبة المترتبة على المستوردات لدى الأمانات الجمركية، وذلك حسب التعرفة الجمركية المعمول بها حديثًا وفق الشرائح التي اعتمدتها مديرية الجمارك العامة، حيث قال مصدر مسؤول في الإدارة الضريبية أن الهدف من ذلك زيادة الإيرادات الضريبية لخزينة الدولة.
ويسعى النظام من خلال هذه العملية إلى تعويض خسائر ميزانه التجاري التي فاقت 992.8 مليار ليرة سورية، وفق بينات للمديرية العاملة للجمارك نقلتها صحيفة الوطن الأربعاء 2 أيلول.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :