جنوب الزبداني.. ما الذي يحدث في مضايا؟
دخلت الحملة العسكرية لقوات الأسد وحزب الله اللبناني يومها الثامن في محيط بلدة مضايا، في ريف دمشق الغربي، وسط أوضاع إنسانية متردية.
الحملة العسكرية، التي بدأت في 29 آب، سبقها حصار لشهرين على البلدة الواقعة جنوب مدينة الزبداني على بعد 4 كيلومتر، إضافة إلى قصف متقطع بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة رغم الهدنة المعقودة بين مقاتليها ونظام الأسد.
صفحة مضايا عبر موقع فيسبوك أوضحت أن القصف المستمر على البلدة منذ عشرة أيام، خلف 20 ضحية من المدنيين و500 جريح بينهم حالات حرجة، إضافة إلى دمار لحق بـ 30% من الأحياء السكنية وأضرار كبيرة في المنازل والمرافق العامة.
يعيش في مضايا 29 ألف مدني بينهم 5 آلاف من أهالي الزبداني هجروا إليها قسرًا، بينما يعيش 6 آلاف من المجموع يقطنون الآن في منطقتي الكروم والبلدية دون وجود أي نقطة طبية أو مركز خدمي وسط حالة من الفوضى تعيشها المنطقة.
كما توفي 5 أطفال في البلدة جراء ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية، دون أن يتم الكشف عن نوع هذه الحمى وسببها، حتى اليوم.
قصفت القوات المهاجمة بلدة مضايا بثلاثة آلاف قذيفة وصاروخ وتقدمت في أربعة موقع باتجاه البلدة، وتضم إلى جانب قوات الأسد عناصر من حزب الله اللبناني وميليشيا الدفاع الوطني.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :