جريدة عنب بلدي – العدد 39 – الاحد – 18-11-2012
لاتزال قوات النظام تمارس سياسة الاعتقال أثناء الحملات العسكرية ومن الحواجز المحيطة بالمدن والبلدات.
فمع بدء الحملة العسكرية الأخيرة على مدينة داريا تم يوم الجمعة 9 تشرين الثاني اعتقال كل من محمد مراد أبو علي، عمر مراد، مأمون زيادة، رياض الزراق، علاء حنون، عبد نكز، صهر عبد نكز، أبو هيثم مسالخي وصبحي خرياطي.
أما يوم السبت 10 تشرين الثاني فقد تم اعتقال كل من بسام خولاني ابن محمد سليمان (35 عامًا)، سالم خولاني ابن محمد (24 عامًا)، اسماعيل خولاني ابن محمد (20 عامًا)، عبد الرحمن خولاني ابن محمد (16 عامًا)، زاهر الشيخ رجب، حيدر فتاش ابن محمد (30 عامًا)، حازم فتاش ابن محمد (25 عامًا)، حسن عودة ابن عدنان، سمير اللحام ابن حسين، أحمد اللحام ابن حسين، ياسر الدرزي (درعا-جب الصبا) (30 عامًا)، علي الدرزي (درعا-جب الصفا) (27 عامًا)، صبحي طه، رياض طه ابو محمد، هاني طه ابن رياض طه، رؤوف صريم، علاء شمايط، شاب من عائلة ابو بكر، شاب ثان من عائلة ابو بكر، شاب من بيت المصري، شاب ثان من بيت المصري، جلال نمورة ابن أحمد، بشار النكاش ابن نسيب (26 عامًا)، عصام وهبي ابن علي (40 عامًا)، محمد يحيى أبو عمار، وحسام يحيى
أما يوم الأربعاء 14 تشرين الثاني فقد تم اعتقال كل محمد موسى العزب، محمد خالد العزب، شفيق مراد (أبو محمود) (60 عامًا)، ربيع مراد ابن رفيق (26 عامًا)، رفيق مراد (ابو سعيد) (62 عامًا)، سعيد مراد ابن شفيق (20 عامًا)، محمد مراد ابن (حميد أبو أيهم) (20 عامًا)، بديع قديمي، أبو عصام دحلة، عصام دحلة، لؤي دحلة، ياسين العتر، سامر العتر، عدنان القابوني (45 عامًا)، وطلال القابوني ابن عدنان (23 عامًا).
وفي عملية هي الأولى من نوعها في داريا داهمت قوات الأمن أمكنة لجوء أهالي مدينة داريا في منطقة صحنايا وقامت بتفتيش المنازل والبطاقات الشخصية للنازحين، ثم قامت باعتقال كل من الشاب محمد بيرقدار وشاب آخر من بيت العزب لم نستطع التأكد من اسمه بعد وذلك من داخل مسجد الوهاب.
أما على صعيد الإفراجات فقد تم يوم الأحد 11 تشرين الثاني 2012 الإفراج عن الشاب محمد فايز معتوق بعد اعتقال دام أربعة أشهر. أما في يوم الإثنين 12 تشرين الثاني 2012 فقد تم الإفراج عن محمود الصوص بعد أربعة أيام من الاعتقال، وكما وتم الإفراج أيضاً عن الشاب إبراهيم النكاش.
الأخوين محمد ومهند يوسف أبو الهوا
اعتقل الأخوان محمد ومهند أبو الهوا بتاريخ 6 شباط 2012 بعد أن داهمت قوات المخابرات الجوية شقةً كانا متواجدين بداخلها معًا. محمد البالغ من العمر 32 عامًا والذي اُعتقل قبل ذلك لمدة عشرين يومًا يعمل في مجال المفروشات، بينما أخوه مهند البالغ من العمر 23 عامًا يعمل في مجال خياطة الألبسة. شوهد الأخوان محمد زمهند عدّة مرات من قبل المفرج عنهم وكان آخرها بتاريخ 24 تشرين الأول 2012. حوالي عشرة أشهر والأخوان محمد ومهند المعتقلان دون ذنب ارتكباه بعيدان عن أهلهما وعائلتهما وأصدقائهما الذين ينتظرونهم بفارغ الصبر… نسأل الله الفرج القريب لهما.
عمر شفيق خشروم
اعتقل الشاب عمر بتاريخ 4 شباط 2012 اعتقالًا عشوائيًا من قبل عناصر الأمن، وقد ورد أنه أصيب برصاص قوات الأمن بعد أن أطلقوا النار عليه مباشرة، ولدى الاتصال به قام أحد عناصر الأمن بالرد على هاتفه النقال. «عمر» في الثامنة عشرة من عمره ويعمل في حرفة النجارة، حالته الصحية سيئة حيث يعاني من فقر دم شديد وحساسية مجهولة، وقد ساءت حالته اكثر بنتيجة النزيف الشديد الذي تعرض له بعد إصابته. تمت مشاهدة عمر عدّة مرات من قبل المفرج عنهم وذلك في مطار المزة العسكري التابع للمخابرات الجوية وكانت آخر مشاهدة له بتاريخ 2 حزيران 2012.
حوالي عشرة أشهر والشاب عمر في سجون الظلم دون ذنب اقترفه… نسأل الله له الفرج القريب.