أعلنت مجموعة مسلحة مسؤوليتها عن الانفجار الذي هز أحياء مدينة حماة، السبت 5 أيلول، واستهدف أحد قيادات النظام في المحافظة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المدينة أن سيارة بيك آب انفجرت قرب مؤسسة الخضار في حي الشمالية تلاها احتراق سيارة أخرى إلى جانبها، دون أن يشير إلى أي إصابات بشرية مرجحًا اقتصار الأضرار على الماديات.
وقالت مصادر من داخل المجموعة لعنب بلدي إن المستهدف هو ضابط في يعمل في معسكر “دير شميل” غرب حماة مؤكدة اغتياله، على عكس ما أشيع أمس أن المستهدف هو أحمد درويش، عضو مجلس الشعب.
المجموعة، التي تطلق على نفسها “مجموعة الموت السرية”، ادعت أنها مستقلة ولا تتبع لأي كيان أو فصيل معارض، وتهدف إلى تنفيذ اغتيالات وعمليات نوعية ضمن مدينة حماة الخاضعة بالكامل لسيطرة نظام الأسد.
انشق عدد من عناصر المجموعة مؤخرًا عن تنظيم “الدولة الإسلامية” بسبب “التصرفات والعقيدة الفاسدة للتنظيم”، وعادوا إلى مدينتهم لتفعيل العمليات ضد الأجهزة الأمنية والعسكرية، وأوضح أحد مقاتليها “نملك خبرات قتالية عالية ومهارات في إعداد الكمائن والعبوات الناسفة”.
وحُيدت حماة عن العمل العسكري منذ أكثر من عامين حين خاضت المعارضة معارك وسيطرت على عدة أحياء داخلها، لكن معركة حي طريق حلب في أيار 2013 كانت الفاصلة للمعارضة وفرض النظام إثرها سيطرته الكاملة على المدينة.