“تشرين” يلعب آسيويًا في قطر.. و”الوحدة” يتراجع عن الشارقة
كشف الرئيس الأسبق للاتحاد السوري لكرة القدم ورئيس نادي المجد، صلاح رمضان، عن لعب دور الوساطة لتأمين إقامة مباريات فريق “تشرين” ضمن بطولة الاتحاد الآسيوي في دولة قطر، إضافة إلى وساطة مماثلة لنادي “الوحدة”.
وقال رمضان لصحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 22 من كانون الأول، “اتصلت برئيس الاتحاد القطري الذي وافق بلا تردد على استضافة فريق تشرين وتقديم كل الدعم له، وسيتم تثبيت ذلك في الاتحاد الآسيوي حسب الأصول”.
وأوضح رمضان أن نادي “الوحدة” ثبت مبارياته في الشارقة بالإمارات، ولكن رئيس النادي، ماهر السيد، طلب وساطة مماثلة لتأمين استضافة مباريات فريقه في قطر، مشيرًا إلى أن المكان سيتغير حالما يوافق الاتحاد الآسيوي على تغيير مكان مباريات “الوحدة”.
وتنطلق يوم غد، الأربعاء 23 من كانون الأول، مباريات النسخة الـ53 من مسابقة “كأس الجمهورية” بمشاركة 44 ناديًا للموسم الحالي.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وافق أمس على مشاركة ناديي “تشرين” و”الوحدة” السوريين في مسابقة “كأس الاتحاد الآسيوي” لكرة القدم المقبلة، بعد عدم إدراجهما في المسابقة “لخطأ إداري من الاتحاد السوري لكرة القدم”.
وكان رئيس اتحاد كرة القدم، حاتم الغايب، أعلن، الأحد الماضي، أن الخطأ الحاصل حول مشاركة “تشرين” و”الوحدة” في مسابقة “كأس الاتحاد الآسيوي” سيكون على طاولة لجنة المسابقات، مبديًا تفاؤله بحضورهما.
وفي 17 من كانون الأول الحالي، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أسماء الأندية المشاركة في المسابقة، وخلت من اسمي “تشرين” و”الوحدة” السوريين.
ولم تنقطع المشاركة السورية عن هذه البطولة منذ انطلاقتها في العام 2004 وحتى الآن.
وحمّل رئيس نادي “الوحدة” السوري، ماهر السيد، مسؤولية استبعاد الناديين السوريين من المشاركة للموظفين المعنيين في الاتحاد السوري لكرة القدم بمراسلة الاتحاد الآسيوي.
واعتبر السيد أن الخطأ “لا يُغتفر”، لاستكمالهم كل الأوراق المطلوبة للمشاركة وإرسالها قبل انتهاء المدة القانونية بأسبوع إلى مكتب التراخيص في اتحاد الكرة السوري.
وفي عام 2004، حصل نادي “الجيش” على هذه البطولة الآسيوية على حساب نادي “الوحدة”، ثم فاز بها الاتحاد عام 2010.
وتمكن نادي “الكرامة” السوري من الوصول إلى نهائي البطولة الآسيوية الأهم على صعيد الأندية، دوري الأبطال، وخسر النهائي عام 2006.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :