شريك جوبز في شركة آبل: ستيف لم يكن يفهم بالتكنولوجيا

camera iconستيف جوبز يسار الصورة مع فوزنياك عام 1974

tag icon ع ع ع

قال ستيف فوزنياك، مؤسس شركة آبل، في مقابلة مع قناة Reach a student على اليوتيوب، نشرتها نهاية آب المنصرم على ثلاثة أجزاء، إن ستيف جوبز “لم يكن يفهم بالتكنولوجيا، بل كان فقط يريد أن يكون مهمًا، والأشخاص المهمون هم رجال الأعمال، هذا ما أراد أن يكونه”.

فوزنياك ذو الـ 65 عامًا علّق بما سبق في الجزء الأخير من المقابلة، وأجاب على سؤال حول عمل جوبز في مواجهة المشاكل والعوائق أثناء تصميم الحواسب الأولية بالقول “ستيف جوبز لم يقم بأي دور في أي من تصميمات حاسب آبل1 ولا آبل2، حتى أنه لم يصمم الطابعات ولا حتى أقراص التخزين المرنة”.

وأشار فوزنياك إلى أنه التقى جوبز عن طريق بعض الأصدقاء المشتركين عام 1971، واتفقا على البدء بعمل مشتركٍ بعد حضورهما ندوة عن الحواسيب في سان فرانسيسكو.

حاسب “التفاحة” الذي أشيد به كأول حاسب منزلي حقيقي، صنعه فوزنياك في كراج بيته عام 1976 يدويًا، إذ عرض مئتي حاسب للبيع مقابل 950 دولارًا للجهاز الواحد.

وافتتح كل من فوزنياك وجوبز متجر حواسب محلي يضم أكثر من 50 حاسب آبل1، والذي تبعه كثير من التحديثات في التصميم.

جهاز آبل 2

جهاز آبل 2

فوزنياك قال إن جوبز لم يكن يعرف آلية عمل جهازي آبل 1 وآبل 2، الذي يعتبر أول حاسب ناجح في سنوات الشركة العشر الأولى، مردفًا “كان ذلك نتاج أفكاري وتجاربي قبل أن يعرفها جوبز، لكنها كانت بحاجة لشركة تستثمرها.. ستيف جوبز كان صديقًا جيدًا، لقد كان رجل الأعمال”.

وكان فوزنياك علق في وقت سابق على فيلم وثائقي عُرض عن ستيف جوبز، مشيرًا إلى أنه أعجب واستمتع بالفيلم “لكنه بالغ في تمجيده”.

ويعتبر هاتف آي فون أكبر إنجاز فى تاريخ شركة آبل، الذي طرحه ستيف جوبز عام 1997، وأحدث ثورة ضخمة فى عالم الهواتف الذكية.

ويعمل في شركة آبل قرابة 35 ألف موظف حول العالم، واستطاعت أن تكتسب سمعةً فريدةً في صناعة الإلكترونيات لأسبابٍ متعددة، أهمهما طريقة تصميم منتجاتها وحملاتها الإعلانية المميزة.

وتملك الشركة عددًا كبيرًا من العملاء، لا سيما في الولايات المتحدة، ويوجد مقرها الرسمي في ولاية كاليفورنيا، إلا أنها لا زالت تتعرض للعديد من الانتقادات من قبل مستخدمي هواتفها المحمولة بسبب نظام تشغيلها المعقد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة