“سترسل الحكومة الألمانية ثلاثة سفن إلى الشواطئ التركية لمساعدة السوريين في اللجوء إليها.. سعة كل سفينة 3500 راكب”، كانت هذه العبارة الإشاعة الأبرز خلال الأسبوع الجاري، الأمر الذي دعا القنصلية الألمانية في اسطنبول لنفيها تمامًا.
وأصدرت القنصلية، السبت 5 أيلول، بيانًا خطيًا جاء فيه “جميع الشائعات التي تقول إن الحكومة الألمانية سترسل سفينة لإعادة اللاجئين السوريين إلى ألمانيا، لا أساس لها”.
ووضع البيان على نوافذ القنصلية مكتوبًا باللغات العربية والتركية والألمانية، تزامنًا مع توافد عشرات المواطنين الراغبين بالهجرة يوميًا إلى القنصلية للاستفسار عن موضوع السفن أو لتسجيل طلبات لجوء نظامية.
وعمت مواقع التواصل الاجتماعي إشاعات وأكاذيب تفيد بنية عديد من الدول الأمريكية والأوروبية استقبال مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، الأمر الذي تداوله طيف واسع من الشباب والناشطين.
ولا يزال عشرات السوريين يغادرون الأراضي التركية نحو أوروبا بطريق غير شرعية حتى يومنا، سالكين طريق البحر إلى اليونان ومن ثم الطرق البرية، في أكبر هجرة تشهدها سوريا في التاريخ الحديث.