عبرت سفينة الإنزال الروسية “Ropucha LSTM” مضيق “البوسفور” في تركيا، متجهة إلى القاعدة العسكرية الروسية في محافظة طرطوس على الساحل السوري.
ونشر حساب “Yörük Işık” (مراقب البوسفور) التركي عبر “تويتر” اليوم، الاثنين 21 من كانون الأول، صورًا قال إنها لسفينة الإنزال الروسية “Ropucha” من طراز “445”، تتجه إلى طرطوس.
Russia’s #Syria campaign continues: Heavily laden #ВМФ Project 775 #ЧФ Black Sea Fleet 197th Landing Ship Brigade’s Ropucha class LSTM (tank carrying landing ship) Novocherkassk 142 transits Bosphorus towards Mediterranean en route to #Tartus Syria. pic.twitter.com/xZUOZvnkRB
— Yörük Işık (@YorukIsik) December 21, 2020
ومهمة سفن الإنزال (من أنواع سفن الحرب البرمائية) “دعم وإمداد القوات البرية في أراضي العدو، بسبب قدرتها على نقل المعدات العسكرية وإنزالها في الموانئ”.
وتصنف “Ropucha LSTM” من سفن الإنزال الكبيرة في التصنيف السوفييتي، ويمكنها حمل شحنات بوزن 450 طنًا، وتبلغ مساحة سطحها 630 مترًا مربعًا، ويمكنها حمل 25 ناقلة جند مصفحة.
واستخدم الجيش الروسي هذا الطراز في عمليات الإنزال بميناء “بوتي” الجورجي الواقع على البحر الأسود.
واعتمدت روسيا على سفن الإنزال والسفن السائبة في تشغيل مشروعها “سوري إكسبرس” لدعم النظام السوري تجاريًا وعسكريًا، منذ أواخر العام 2014.
وفي أيار الماضي، نقلت سفينة الشحن الروسية “سبارتا 2” عربات عسكرية من نوع “GAZ 66” الروسية.
ما مشروع “إكسبرس سوريا” الروسي
استُخدم مصطلح “سوري إكسبرس” كرمز تقليدي في وسائل الإعلام الروسية، ويشير إلى الرحلات المنتظمة لسفن الإنزال البحري وسفن شحن البضائع الروسية إلى سوريا.
وهو مصمم لإمداد القوات المسلحة السورية بالأسلحة والذخيرة، وبحسب الراوية الرسمية، فإن السفن كانت تنقل نوعًا من “البضائع الخاصة”.
واستخدمت روسيا سفن الإنزال لاستحالة تفتيشها من قبل دولة ثالثة.
ومنذ العام 2015، أدخلت روسيا إلى المشروع السفن السائبة في النقل، التي كانت اشترتها من تركيا وأوكرانيا، حسب قناة “DW” الألمانية.
وتنطلق السفن الروسية (التابعة لأساطيل الشمال والبحر الأسود وبحر البلطيق الروسية) من ميناء “نوفوروسيسك” جنوب غربي روسيا على البحر الأسود، وتعبر مضيق “البوسفور” و”الدردنيل” في تركيا وبحر إيجة وتدخل مياه البحر الأبيض المتوسط، لترسو في ميناء “طرطوس” لتفرغ الحمولة.
ولا يتوقف المشروع فقط على النقل البحري، فالنقل الجوي أيضًا يسير بنفس السلاسة، حسب موقع “EA daily” الروسي.
–